وبالطبع هذا يتطلب صيغاً وإجراءات متعددة ومتنوعة للحد من الحوادث المرورية قدر المستطاع كون معدلاتها بدأت تزداد، وهذا يتم عبر التأكيد على الممرات الخاصة بالمشاة والتي تشكل حالة آمان للمواطن، الأمر الآخر هو وجود الأرصفة على الطرقات وهذا متوفر أينما توجهت، ولكن الأهم من كل ذلك هو الوعي لدينا جميعا بأن هذه الأرصفة هي موجودة في الأصل لتقديم ممر آمن للمشاة من خطر المركبات، ولكن الأمر الذي نراه ونلاحظه جميعا أن المواطن يمشي في الشارع ويترك الرصيف كونه لايستطيع السير عليه من خلال إشغالات الأرصفة والتي أصبحت عليها محلات تجارية وبسطات و....الخ.
النقطة الأخرى ويراها كل من يتجول في مناطقنا وبلداتنا أن الأرصفة أضحت مكانا أو بالأحرى كراجاً للسيارات المشدرة والموضوعة فوق الأرصفة والتي في كثير من الأحيان أصبحت تشكل حالة إعاقة لشاغلي الأبنية المجاورة لها.
موضوع الأرصفة تم الحديث عنه مرارا وتكرارا وهذا يتطلب حلولا سريعة أهمها حياة المواطن التي أضحت بخطر من خلال حركة المركبات وهو يمشي في الشارع لأنه في كثير من الأحيان لايستطيع السير على الرصيف، وهذا يجعلنا نؤكد على إيجاد أماكن خاصة لوقوف المركبات، فهي رغم وجودها قليلة ولا تفي بالغرض.
لابد من إيجاد صيغ تبعد هذه الحالات من إشغالات الأرصفة التي نراها والتي أضحت واقعا والتي تؤثر على حركة المواطن والمركبة، والنتيجة هو ارتفاع معدلات الحوادث المرورية نتيجة حالات كثيرة ومنها موضوع الأرصفة والإشغالات المتنوعة والمتعددة التي تحصل والتي يتطلب الأمر إيجاد حلول واضحة لذلك.