تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


تحرير الشمال

البقعة الساخنة
الاربعاء 16-10-2019
احمد حمادة

دخول الجيش العربي السوري منبج وتحريره لعدة قرى في محافظتي الرقة والحسكة، وإعادة الأمن والأمان إلى ربوعها، وطيه لصفحة الإرهاب السوداء التي عاثت قتلاً ودماراً هناك،

تشكل بمجموعها الضربة القاضية على أوهام أردوغان في إقامة المنطقة الآمنة المزعومة التي طالما طبل لها إعلامه على مدى الشهور الماضية.‏‏

فقد حاول النظام التركي التوسعي تضليل العالم كعادته بالحديث عن المنطقة الآمنة المزعومة وحماية الأمن التركي من الإرهاب والعزف على مأساة اللاجئين وعودتهم وغيرها من الذرائع الكاذبة، وقدَّم مبررات وذرائع واهية لتبرير عدوانه على الأراضي السورية، وفي مقدمتها إنشاء المنطقة الآمنة المزعومة.‏‏

أما واشنطن فتواطأت مع نظام أردوغان ومنحته الضوء الأخضر، رغم أنها روجت أنها تعارض خطوته العدوانية، وهددت وتوعدت اقتصاده في حال تجاوز خطوطها الحمر، وسوقت أنها بصدد الانسحاب من شمال سورية مرة ثم إعادة الانتشار مرة أخرى.‏‏

اللوحة باختصار تظهر التضليل الأميركي التركي في أوضح صوره، التضليل الأميركي الذي يثير الكثير من التساؤلات حول السياسات الأميركية حيال المنطقة برمتها والوجود العسكري على الأراضي السورية وحقيقة الأجندات الأميركية والتركية المشبوهة.‏‏

رغم كل هذا العدوان وهذا التضليل فإن الجيش العربي السوري ماضٍ في مهمته في تحرير كل ذرة تراب سورية من الغزو والاحتلال والإرهاب وما جرى في الطبقة وغيرها خير شاهد، والأيام القادمة ستزهر انتصارات كبيرة على الخريطة السورية، ولتذهب أجندات ترامب وأردوغان إلى الجحيم.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 أحمد حمادة
أحمد حمادة

القراءات: 11264
القراءات: 730
القراءات: 785
القراءات: 717
القراءات: 806
القراءات: 746
القراءات: 725
القراءات: 749
القراءات: 832
القراءات: 742
القراءات: 741
القراءات: 713
القراءات: 761
القراءات: 758
القراءات: 844
القراءات: 787
القراءات: 966
القراءات: 781
القراءات: 740
القراءات: 769
القراءات: 769
القراءات: 857
القراءات: 860
القراءات: 780
القراءات: 825
القراءات: 886

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية