وبين الرافض لها ولآثارها الجانبية على الصحة العامة والزراعة والسياحة وعلى الموارد المائية بتغيير الطبقات الباطنية للأرض وخاصة في الأماكن التي تستخدم فيها المتفجرات, وفي تلوث المياه الجوفية نتيجة النشاط المختلف للآليات والعمال في تلك المواقع , إضافة لما تشكله من خطورة جراء مرور الشاحنات المحملة بأثقال زائدة عن الحد المسموح به من المواد الحصوية على الطرق وتأثر المواطنين الذين يقطنون بمحيطها .
وبين أخذ ورد بين المواطنين واصحاب المقالع والجهات الرسمية تستمر الشكاوى ويرتفع الصوت لايجاد حل ينصف الجميع علماً أن تحديد موقع في المحافظة يصلح لمقلع لايشكل الضرر ليس بالمستحيل , ولكنه ليس بالأمر السهل لخصوصية المحافظة الطبوغرافية , ولتأثيرها أيضاً على البيئة و الآثار السدود و المخزون المائي.
كما ذكرنا التشققات التي تحدثها عمليات التفجير و تخريب الطرقات العامة غير المدروسة نتيجة الحمولات الكبيرة وغيرها من الأمور التي تحتاج للعمق في الدراسة لوضع الحلول الناجعة وغير السلبية باعتبار أن المقالع المنتشرة في المحافظة ضررها يفوق مرات ومرات الفائدة منها.