تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


عندما يصرّ الوزير !

الكنز
الأربعاء 2/5/2007
حازم شعار

صيغة جديدة لحل أزمة المرور التي ترهق العاصمة تحدث عنها أمس وزير النقل الدكتور يعرب بدر في جريدة(الثورة) فحواها تقييد دخول السيارات السياحية إلى مراكز المدن بحيث تكون المواقف مأجورة أي مدفوعة القيمة ومحدودة الفترة, كما هو متبع في جميع دول العالم.

طبعاً هذه الصيغة مرتبطة بنظام النقل الجماي الذي مازال وزير النقل مصراً على أنه النظام الكفيل بحل مشكلة الازدحام والذي يتحدث عنه منذ زمن, بينما واقع الحال كما هو اختناقات مرورية تلوث, سيارات ماأنزل الله باعدادها وأنواعها من سلطان والباب مفتوح للمزيد.‏

بداية نحن لسنا ضد أي صيغة سواء أكانت قديمة أم جديدة لحل هذه الأزمة. والمهم أن نشهد إنجازاً ما على الأرض.‏

شبعنا تنظيراً وتصريحات من هنا وهناك دون جدوى وإذا كان السيد الوزير يعول على نظام النقل الجماعي بحملة توعية لتغيير أنماط السلوك الفردي للأشخاص وتشجيعهم على عدم استخدام سياراتهم بالذهاب إلى العمل بل استخدام الباصات, فأين هي هذه الحملة? وهل يعقل أن ننتظر سنوات أخرى لتنطلق هذه الحملة. والمزيد من السنوات لتحقق نتائجها? أم علينا أن نبدأ بإجراءات عاجلة لحل هذه المعضلة?‏

الحكومة بالتأكيد لن تعجز عن الحلول, فهناك الجسور والأنفاق, وهناك آليات يجب أن تدرس بدقة متناهية بالنسبة لاستيراد السيارات.‏

بالتأكيد لست ضد حصول المواطن على السيارة (الحلم) لكن أن يقتني المواطن سيارة في ظل وجود بنية تحتية مهيأة ليستطيع استخدامها أفضل من اقتنائها ضمن هذا الواقع المروري المأساوي لتصبح عبئاً ثقيلاً عليه وبالأخص إذا فكر وزير النقل جدياً بتطبيق فكرته الجديدة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 حازم الشعار
حازم الشعار

القراءات: 972
القراءات: 952
القراءات: 939
القراءات: 1001
القراءات: 919
القراءات: 991
القراءات: 979
القراءات: 1083
القراءات: 978
القراءات: 961
القراءات: 968
القراءات: 1244
القراءات: 1171
القراءات: 1146
القراءات: 1100
القراءات: 1082
القراءات: 1031
القراءات: 1100
القراءات: 1112
القراءات: 1099
القراءات: 1139
القراءات: 1184
القراءات: 1146
القراءات: 1161
القراءات: 1331

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية