ولعل ما يسجل لفريق عمل وزارة السياحة وخبرائها في هذا المجال ما أنجزوه خلال زمن قياسي من تجهيز المواقع في الشرائح المناسبة وعرضها بأسلوب حضاري لايستهدف إرضاء نهم المستثمرين وحسب بل يوفر لهم قاعدة معلومات واسعة تختصر زمن اتخاذ القرار بالاستثمار الناجح إضافة لتسهيلات ستساعد بالتأكيد على تكامل القناعة بجدوى الاستثمار في السياحة السورية.
ولعل ما لمسناه من تنوع في خيارات الاستثمار للمشاريع المقترحة في الملتقى يصب بالضرورة لخدمة رؤى مستقبلية سواء من حيث المناطق السياحية أو من حيث المشروعات ذات الطابع التراثي.
أضف إلى ذلك هذا الحضور النوعي للمشاركة في الملتقى الذي يعكس مدى تلقي رسائل الاستثمار وتفهمها والرغبة في حجز مقعد متقدم في قافلة السياحة السورية.