تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


إنــه الوطـــــن..

أروقة محلية
الاثنين 28-3-2011م
اسماعيل جرادات

إنه الوطن الأغلى سورية، سورية الوطن الذي نعتز ونفتخر بالانتماء إليه، لأنه الوطن العصي على الأخذ مهما كانت دسائس المندسين الذي لا يريدون الخير ليس فقط لأبناء شعبنا وحسب،

وإنما لا يريدون الخير للوطن بكل مكوناته كون هؤلاء المندسين مرتبطين بأجندات خارجية، لا يهمهم أن يعيش بلدهم آمنا مستقراً، وهم فوق كل ذلك -أي المندسين- لا يهمهم أن يكون بلدهم البلد الممانع والمقاوم للمشروع الصهيوني الأميركي، لا يهمهم أن ينعم أبناء وطنهم بخيرات بلدهم التي أنعم الله عليهم بها بلدنا كما يعرف القاصي والداني تعيش لحمة وطنية لا يعرفها أي بلد ليس في وطننا العربي وحسب ، إنما في العالم أجمع.‏

وبلدنا فوق كل ذلك تعيش حالة التصاق وتفاعل بين القيادة والشعب، تعيش حالة حب للأرض والقائد، تضحي من أجل أن تبقى سورية عزيزة الجانب، مرفوعة الرأس عالياً، لن ترضخ لضغوط خارجية هم هذه الضغوط إركاعنا للمشروع الصهيوني في المنطقة، لكن نقولها وبصوت عال:‏

إن سورية كانت ومازالت قلعة صامدة بوجه الرياح العاتيات، تسقط كل المؤامرات التي يحوكها «خفافيش» الليل الذين يحاولون اغتيال البسمة من شفاه الأطفال الفرحين بما تحقق لهم من إنجازات، هؤلاء «الخفافيش» الذين تحركهم أيد خارجية غادرة حاقدة على سورية وشعبها وقائدها الذي بات عنواناً بارزاً يتغنى باسمه كل أحرار العالم لما يحمله من مشاريع عروبية... قومية، إضافة لمشاريعه الإصلاحية التي تطول كل بيت وقرية ومدينة... تطول كل فرد من أبناء سورية حتى أننا بتنا نسمع أن كثيراً من الأشقاء العرب يحسدوننا على قيادة السيد الرئيس الذي استطاع بحكمته وشجاعته أن يقف بكل حزم واقتدار ويقول لا للمشاريع التي تستهدف وجودنا وكرامتنا وعزتنا، فكبرت سورية بقيادته وكبر هو بها من خلال التفاف الشعب حوله فهو الذي لم يطمح في يوم من الأيام الى المنصب ولا يتهرب من مسؤولية، لأن المنصب ليس هدفاً بل وسيلة لتحقيق الهدف.. وعلى كل مواطن شريف أن يضع نفسه في موضع مماثل، أن يتحمل المسؤولية لأن ما يقوم به المندسون الغاية منه تخريب ما تحقق من إنجازات على كافة الصعد من جهة، والانقضاض على الموقف السوري الوطني تجاه القضايا المصيرية التي تتعرض لها الأمة العربية بحاضرها وماضيها، بأمنها وأمانها، بمواجهتها لكل الضغوطات التي تحاك ضد القضية المركزية وضد المقاومة الشريفة في لبنان وفلسطين.‏

إننا نقول لكل هؤلاء المندسين ومن يدعمهم من الخارج إن سورية ليست كما تتصورون، إنها عصية عليكم مهما حكتم من مؤامرات، ومهما استخدمتم من أساليب لترويع الناس فكل الشعب السوري يد واحدة خلف القائد وقد عرفناكم جيداً من أنتم وإلى أين تريدون الوصول، فسورية التي واجهت كل المؤامرات التي حيكت ضدها في السابق وخرجت منها منتصرة ستواجهكم اليوم بكل شدة، لا تلين لها قناة لأنها - أي سورية - تؤمن إيماناً راسخاً بمشروعها الوطني الذي تسير عليه بخطا ثابتة وستسقط رهاناتكم أيها المرتهنون للخارج، وسنقول لكم هذه هي سورية الوطن والشعب والقائد كل هؤلاء يعيشون في قلب ووجدان كل سوري «وخيطوا بمسلة غير هذه المسلة».‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 اسماعيل جرادات
اسماعيل جرادات

القراءات: 771
القراءات: 774
القراءات: 742
القراءات: 807
القراءات: 802
القراءات: 769
القراءات: 841
القراءات: 810
القراءات: 786
القراءات: 798
القراءات: 839
القراءات: 821
القراءات: 823
القراءات: 754
القراءات: 837
القراءات: 914
القراءات: 880
القراءات: 862
القراءات: 900
القراءات: 1020
القراءات: 896
القراءات: 833
القراءات: 843
القراءات: 882
القراءات: 947

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية