متحف بلا حدود للفن الاسلامي في الحوض الخصيب المتدفق عبر كل زمان ومكان.. بعبقريات تأخذ جذوتها من (الفطرة الخلاقة) لانساننا..
لخلق جسور ثقافية مع الآخر مطرزين ألواحنا الحجرية بعبق الياسمين والدانيتل وتخرج مناشير سلام.
شراكة مع آخر- في كل الدنيا- تخلق لقاء يؤكد أن أسرارنا الأبجدية منذ الأزل كانت جبروت الجمال وسطوته.. وسر عظمته..
هذه الخطوة ليست ترفاً سياحياً.. إنما فعل يؤكد أننا حين نطل عبر نوافذنا كلها ومنها.. فإننا نحمل أبجديتنا لنطلقها من لجامها ولدينا منها الكثير... الكثير..
افتتاح هذا الموقع (البوابة الالكترونية) الذي رعته السيدة أسماء الأسد يترجم الصورة ويبقى الدلالة الصادقة على الاهتمام بالبشر والحجر.. بالطفل والاسرة والريف... و( الرقم) التي تؤكد الصورة النضرة وبيدنا وحدنا مفاتيح (الأبجدية)...
هذه ( الخطوة البذرة) تحتاج إلى فرقاء... مؤمنين..وفرقاء مبهورين ومصدقين ( إن هذا هو وجهنا ووهجنا الحقيقيان)
غليانا يتبخر ماساً.. لا فقاعات بالون.. كما يحلو للبعض القول إن زمان الوقوف على الأطلال مضى?!!
أليس موقعنا التاريخي جغرافياً مفتوحاً على الآخر دائماً... ببحرنا الممتد بلا حدود وليؤكد أننا شركاء للكل...و يؤكد هذا ( الجذر العميق)..
فلندع الأمواج تتلاطم ونبحر.. بأمن الله وسلامه.. وسلام على الصادقين بدءاً من (شريكين) وامتداداً بنا..
فنحن نتقن مهنة التحليق فوق المياه المظلمة العكرة- ونبني لوحتنا الفنية الخالدة.. من أنفاس أجدادنا التي لا تزال تتنفس فينا.. وتنبض..