تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ألأنها قصيرة!

رسم بالكلمات
الأثنين 14-2-2011م
سوزان ابراهيم

ما زال السرد الروائي يتقدم ويحرز انتصارات هامة في معاركه مع الحياة والنسيان, وما زال الشعر رغم خسارته بعض الجولات صامداً في الساحات, لكن القصة القصيرة تراجعت بشكل مخيف,

بل إن كثيراً من كتّابها أداروا لها ظهر اللغة, باحثين عن مساحة أوسع من غرفها التي ربما يرون أنها غير قادرة على احتضان أطفال خيالهم, وتوفير الحرية اللازمة لحركتهم وشقاوتهم.‏

استطاعت جائزة البوكر بنسختها العربية أن تطيل قامة أصحاب السرد الروائي, وتقدمهم للعالم – مع بعض التحفظ على خلفياتها وكواليسها- وكذلك فعلت جائزة أمير الشعراء التي قدمت للعرب فرسان الجيل القادم من الشعراء وقد سمعهم وعرفهم العرب من محيطهم إلى خليجهم.‏

وبقيت تلك القصيرة تتنازعها الأهواء والأمزجة وأمواج الصعود والهبوط دون أن تكون قادرة على إحراز موقع متقدم وثابت لها ولأتباعها على خارطة الأدب العربي.‏

قليلة هي القصص القصيرة التي ترد صفحتنا, وهي إن فعلت تكون غالباً لكاتبات, فما سر هذا التراجع الذي تعيشه القصة القصيرة, وما سر علاقتها مع المرأة؟ ولماذا نأى أصحاب الجوائز الضخمة المشابهة لما ذكرت آنفاً, بأنفسهم وأموالهم ورعايتهم عن القصة القصيرة؟‏

أعلم أن عدداً غير قليل من الأدباء الجدد يولون القصة القصيرة كثير اهتمام ويوسعونها تجريباً وتجديداً ومحاولة لبث الروح فيها, لكن التأثير لم يصل مرحلة إنعاشها بعد, أم إن المسألة تحتاج إلى وقت أطول لتظهر آثار ذلك؟‏

السادة النقاد الباحثون والمهتمون ما رأيكم في قامة القصة القصيرة؟‏

suzani@aloola.sy

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 سوزان ابراهيم
سوزان ابراهيم

القراءات: 1457
القراءات: 1396
القراءات: 1626
القراءات: 1536
القراءات: 1614
القراءات: 2010
القراءات: 1424
القراءات: 1545
القراءات: 1525
القراءات: 1594
القراءات: 1520
القراءات: 1637
القراءات: 1591
القراءات: 1533
القراءات: 1601
القراءات: 1638
القراءات: 1610
القراءات: 1645
القراءات: 1649
القراءات: 1596
القراءات: 1618
القراءات: 1659
القراءات: 1677
القراءات: 1687
القراءات: 1640

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية