أما الأهم فيفترض أن تكون خطوة لتأسيس حالة من الاستثمار الثقافي، من حيث إقامة بنى تحتية ثقافية تتماشى جنبا إلى جنب مع تلك التي يفكر المستثمرون بها لدى تشييد أي ضاحية عمرانية جديدة، من إقامة الشوارع والأرصفة والمولات التجارية..
المستثمر العادي لايهمه ان وجدت صالة سينما أو مجمع ثقافي.. غاية طموحه الربح السريع...بالتالي هذه المنشآت التي تنشئ جيلا بأكمله لن تعنيه سوى إن كانت مداخيلها ضخمة.. ولكنها تعني الدولة.
هناك ضواحٍ أخرى تنتظر مثل هذه الخطوة،وتأتي السينما في قائمة الفنون التي يمكنها أن تجذب خاصة بوجود إدارة تتمكن من تقديم خيارات صعبة المنال في أماكن سينمائية أخرى..
السينما التي افتتحت بعد تجهيزها بأحدث تقنيات العرض السينمائية تنتظر دعاية وتعامل من نوع مختلف،لايكفي أن تعيش كل هذا الاهتمام يوم الافتتاح ثم ينتهي الأمر..
soadzz@yahoo.com