تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


في قاموسهم فقط !!

حدث وتعليق
الأحد 10-2-2013
أحمد حمادة

حدثان عنصريان شهدتهما القدس المحتلة خلال اليومين الماضيين لا يعبّران إلا عن طبيعة الكيان الاسرائيلي وعدم قدرته على خلع جلده العنصري مهما حاول طلاءه بمساحيق التجميل واسباغ عبارات الديمقراطية والحرية على ذاته الإرهابية.

الأول اقتحام عشرات المستوطنين الصهاينة منطقة الحفيرة ومارسوا أعمالاً منافية للأخلاق وأدوا طقوساً دينية كعادتهم خلال اقتحام أي مكان أو رمز عربي ديني أو ثقافي وكل ذلك بالطبع تحت حراسة جنود الاحتلال وحمايتهم.‏

أما الثاني فهو اقتحام عشرات من ضباط الاحتلال والمتطرفين اليهود المسجد الأقصى المبارك مدنسين قدسيته بذريعة الحرية في ممارسة طقوسهم الدينية في الوقت الذي تمنع فيه قوات الاحتلال المصلين العرب من دخول المسجد أيام الجمعة لتأدية الصلوات وخصوصاً إذا كانوا من الشباب.‏

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: ماذا لو كان الفلسطينيون العرب هم الذين يقومون بمثل هذه الممارسات ضد الصهاينة أو ضد أي رمز ديني أو ثقافي على وجه المعمورة ؟ أليست الإجابة واضحة وضوح الشمس حيث يقيم الغرب الدنيا ولا يقعدها ويتهم العرب بمعاداة السامية وكل التهم العنصرية؟!.‏

لقد حطمت «اسرائيل» أرقام مجموعة غينيس القياسية في إصدار القوانين العنصرية وممارسة سياسة الفصل العنصري ولم يتحرك العالم قيد أنملة لردعها لا بل رأينا كيف تقوم أميركا وحلفاؤها بتشجيع حكومات الاحتلال على هذه السياسات المنافية للإنسانية وتمنحها الغطاء السياسي في أروقة الأمم المتحدة لإفلاتها من العقاب وبعد كل هذا نسمع من البيت الأبيض والاليزيه وغيرهما عن «ديمقراطية اسرائيل» المزعومة وعن «الإرهاب الفلسطيني» الذي لا نراه إلا في قواميسهم!!.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 أحمد حمادة
أحمد حمادة

القراءات: 11512
القراءات: 857
القراءات: 908
القراءات: 837
القراءات: 941
القراءات: 859
القراءات: 855
القراءات: 873
القراءات: 982
القراءات: 883
القراءات: 857
القراءات: 847
القراءات: 881
القراءات: 892
القراءات: 965
القراءات: 921
القراءات: 1098
القراءات: 900
القراءات: 860
القراءات: 890
القراءات: 875
القراءات: 978
القراءات: 989
القراءات: 901
القراءات: 947
القراءات: 1006

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية