| ما هكذا ياجامعة....! ع.المكشوف ولا احد ينكر ايضا ان التعليم الموازي لا يختلف لا من حيث الشكل ولا المضمون عن القبول العادي الا من خلال دفع الطلاب لرسوم محددة لكل كلية من الكليات وبنسب ترتفع كل عام بواقع 5% ,بمعنى ان نسبة الطلاب الذين سيقبلون هذا العام هي 20 % من اعداد المقبولين في الجامعات وبمختلف الكليات. لكن ان يحدد مركز واحد لقبول طلبات المفاضلة لهذا التعليم في كل جامعة وبخاصة دمشق فهذا امر يحتاج للنظر فيه نتيجة الممارسات الخاطئة من قبل بعض الذين أوكلتهم الجامعة لاستقبال الطلاب في مركز تقديم طلبات المفاضلة بكلية الهندسة المعلوماتية,والذي مدد التقدم فيه لغاية يوم غد. الكثير من الطلاب قالوا لنا إن الممارسات التي تتم في هذا المركز لا تمت لأخلاقية الرسالة التربوية بصلة,والتي يفترض ان تتصف بها الجامعة ومن يعمل بها,فهؤلاء الموكلون يستخدمون الفاظا تكاد تكون سوقية ناهيك عن عمليات الطرد والشتم للطلاب وادخال من يريدون من الابواب الخلفية لمركز الحاسب,ولا نريد الدخول هنا بتفاصيل ما يحدث من تصرفات لا تليق بالحرم الجامعي الذي يعد مركز اشعاع علمي ومعرفي وحتى اخلاقي. ونعتقد ان أحد أهم اسباب تمديد قبول الطلبات كان سببه سوء التصرف من قبل اولئك الموكلين,لا نتهم هنا العاملين على ادخال المعلومات في الحواسب انما اولئك الذي يلوذون خلف الابواب,الامر الذي ترك اثرا سلبيا في نفوس الكثير من الطلاب. وكم كنا نتمنى ان يقوم بعض القائمين على هذه العملية في جولة يطلعون خلالها على ما يحدث بأم أعينهم,ولاسيما ان بعض الالفاظ التي كان يستخدمها هذا البعض تلوذ وراء عبارة بعض المسؤولين في الجامعة من خلال التأكيد على أن رئاسة الجامعة هي التي تطلب منهم طرد الطلاب,طبعا نحن نثق بأن كلام هؤلاء الموكلين لا يمت للصدقية بصلة لأن رئاسة الجامعة اكبر من هؤلاء وتصرفاتهم لكن عتبنا عليها,اي رئاسة الجامعة,في عدم متابعتها لهؤلاء. في كل الاحوال غدا هو اليوم الاخير لتقديم طلبات مفاضلة التعليم الموازي,وأملنا هنا ان تكون هناك معالجة حقيقية لتصرفات هذا البعض غير الأخلاقي مهما كانت صفاتهم وتبعياتهم لأن الجامعة وحرمها هما مراكز تربوية اخلاقية قبل كل شيء.
|
|