تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


صورة لا تتغير

صفحة أولى
الثلاثاء 13-11-2018
مصطفى المقداد

هذه هي صورة العدوان، وهذا هو سلوكه وتصرفاته، وهو وجه متشابه في كل زمان ومكان.

عدوان سلطات الاحتلال سواء كان في غزة أم غيرها لا يختلف قيد أنملة عن العدوان الإرهابي بمسمياته المتعددة ووجوهه وأقنعته المتبدلة، فهو مولود من رحم العدوان الصهيوني وهو لا يختلف عنه، بل على العكس هو يتابع تنفيذ خططه في الفترة التي تبدأ بها مرحلة من التحايل واللعب بانتظار توفير ظروف جديدة للشروع بتنفيذ مرحلة تالية من العدوان.‏

هكذا حال سلطات الاحتلال التي لا عهد لها ولا ميثاق، فهي لا تخرج عن حدود انتظار فرصة جديدة للانقضاض على الشعب الفلسطيني واغتيال قياداته لدى اول فرصة سانحة.‏

وهذا هو حال المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية، تحاول اقتناص الفرص للإفلات من قبضة العدالة المتمثلة في الدولة الوطنية، لكنها تبقى غير مأمونة الجانب لأن الغدر من طبع العقرب.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 مصطفى المقداد
مصطفى المقداد

القراءات: 11536
القراءات: 907
القراءات: 844
القراءات: 821
القراءات: 858
القراءات: 891
القراءات: 928
القراءات: 852
القراءات: 903
القراءات: 966
القراءات: 913
القراءات: 910
القراءات: 927
القراءات: 928
القراءات: 934
القراءات: 1026
القراءات: 958
القراءات: 1009
القراءات: 1026
القراءات: 1008
القراءات: 880
القراءات: 951
القراءات: 997
القراءات: 992
القراءات: 901
القراءات: 1046

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية