|
|
صناعاتنا الغذائية الواعدة الكنز حيث ستبدأ الدفعة الأولى الشهر القادم بتصدير نحو 33 طناً من هذه المنتجات. وهذه الخطوة لها دلالاتها المهمة للغاية لأنها قد تفتح آفاقاً جديدة و مربحة للبيع و بالعملة الصعبة ولاسيما أن مخزون الشركة يصل إلى حوالي 1500 طن من مختلف المنتجات وأن لديها رصيدا من المحصول في مستودعاتها يكفي لتشغيل الشركة حتى عام 2016. وأكثر من ذلك فإن الشركة ستنهض وتحقق نقلة نوعية تنعكس على مسيرتها وتجاوزها المعوقات التي تعرضت لها إذ إن مبيعاتها للعام الماضي وصلت إلى نحو 350 طناً أي بحدود 20 % من خطتها ولم تستكمل بعد تسديد مابذمتها لمزارعي العنب. وبالتالي .. فإن الأمل بات واسعاً لاختصار الزمن لعودة عجلة الإنتاج لهذه الشركة ولمثيلاتها كشركة السويداء للاستفادة من القيمة المضافة في تصنيع العنب عوضاً عن تصديره خاماً حيث إن 65 % من إنتاج العنب سنوياً يسوق طازجاً بينما يخصص 15% لتصنيع المشروبات و20% لإنتاج الزبيب والدبس. أما الجانب الآخر فيتعلق بصناعات تصديرية لها خصوصيتها وسعرها المميزان في الأسواق العالمية وبما يحقق جدوى اقتصادية وديمومة لها مهما كان بعدها عن بلادنا وهذا ينطبق على معظم صناعاتنا الغذائية كزيت الزيتون المطلوب بشدة خارجياً والذي ويمكن أيضاً تخليل الزيتون السوري بالاستفادة من سمعته العريقة. ولاننسى أهمية مشاركة سورية في المعارض الخارجية حيث كانت النتائج طيبة العام الماضي للمشاركة في معرضي موسكو ودبي للصناعات الغذائية وغيرهما وهذا العام أيضاً هناك مشاركات قادمة وبشكل واسع نظراً للأسواق الخارجية المتعطشة للصادرات السورية حيث هناك عروض قادمة ومن بينها عروض من شركات ألمانية لشراء نحو 200 طن من بصل السلمية المجفف .. فهل نشاهد المزيد من الأخبار المفرحة عن صادراتنا من الصناعات الغذائية .. نأمل ذلك.
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
