وزارة الاقتصاد اصدرت نشراتها التأشيرية الأربع.. ووعدت بتخفيض الاسعار ومراقبة الاسواق واحالة المخالفين الى القائمة السوداء ونشرها بالصحف.
لكن..
مع كل نشرة تأشيرية نلاحظ ان الاسعار على حالها .. مع انخفاض طفيف في بعض المواد .. يقابلها ارتفاع في بعضها الآخر..
المواطن السوري يعترف ان هناك أزمة.. وان ارتفاع بعض السلع له مبرراته.. خاصة اذا كانت مستوردة..
اما السلع المنتجة محليا فما مبرر ارتفاعها عدة اضعاف يسأل مواطنون..
يحق لهم الامتعاض.. يحق لهم عدم التصديق..
لماذا؟
يقول سوريون : بلدي تتربع على المرتبة الرابعة عربيا والمرتبة 39 عالميا في انتاج البيض ولحوم الدواجن.
ورغم ذلك طار سعر الفروج وبيضه.. فالبيضة بـ 10 ليرات وكيلو الفروج بـ 155 ل.س ...!!
الحكومة رأفت بحال المربين واعفتهم من ضريبة الارباح.
عسى ان يرأفوا بحال المواطن ..!! الا انهم مصرون على تمسكهم باسطوانتهم القديمة «ارتفاع تكلفة المنتج» .. !! حتى بات المواطن يشمئز من سماعها ..!!
ولا يختلف الوضع عن سعر الخضار والفواكه.. فانتاجها محلي واسعارها من المنتج «بتراب المصاري» .. لتصل الى المواطن بعد الدورة التسويقية لأضعاف سعرها الحقيقي..
اذن من المسؤول.. يسأل مواطنون .. ؟!
أليست الحكومة هي الراعية.. والمفروض انها تسهر على رعاية وحماية المواطن.. وهي المدافع الشرس عنه خاصة ايام الازمات..؟!
ولكن اذا لاحظ هذا المواطن ان هذه الحكومة او تلك تعتبر المواطن آخر همومها .. فما هو فاعل..؟!