تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


حماقات مشايخ النفط

نافذة على حدث
الاثنين 28-12-2015
محرز العلي

ليس مفاجئا أن نسمع ونشاهد غلمان الخليج وهم يجترون تصريحات أمليت عليهم لتكشف مدى دعمهم للعصابات الإرهابية التكفيرية ومدى تورط أسيادهم في نشر الإرهاب والتستر على جرائم الإرهابيين في خرق فاضح للقرارات الدولية التي تدعو إلى تجفيف منابع الإرهاب ولا سيما القرار الأخير 2253 .

أخر حماقات غلمان الخليج ما صدر عن وزير الخارجية القطري خالد العطية بعد زيارته لموسكو حيث حاول اجترار ما سبق وصرح به حول عدم رغبة أسياده في تصنيف الجماعات الإرهابية من اجل محاربتها ومدى تورطهم في سفك الدم السوري عبر محاولة إعطاء المزيد من الدعم المادي والسياسي للمجرمين والقتلة من التنظيمات التكفيرية لا سيما جبهة النصرة الإرهابية التي ترتبط ارتباطا وثيقا بحكام قطر حيث تجلى هذا الارتباط في وساطتهم مع قادة هذا التنظيم للإفراج عن مختطفين كانوا لديه عبر دفع المال أو المبادلة وفتح مكتب لتنظيم القاعدة في الدوحة حيث تعتبر جبهة النصرة أحد فروع هذا التنظيم الإرهابي .‏

دفاع العطية عن التنظيمات الإرهابية ليس جديدا فقطر منذ بدء الأزمة المفتعلة في سورية فتحت خزائن أموال النفط والغاز لتقديم الدعم المادي والعسكري للعصابات الإرهابية باعتبارها الذراع العسكرية التي أوكل لها نشر الفوضى والإرهاب خدمة للمشروع الصهيو - أميركي المسمى الشرق الأوسط الجديد، وأضافت إلى ذلك تسخير شيوخ الفتنة لإصدار فتاوى تحض على الإرهاب وعملت وسائل إعلامها على فبركة الأخبار الكاذبة والتستر على جرائم ومجازر التكفيريين بحق السوريين مايعني أن تصريحات العطية والجبير تأتي في سياق استكمال دورهم القذر في المؤامرة الكونية التي تستهدف تدمير الدولة السورية .‏

هذيان غلمان الخليج واجترار مواقفهم السابقة التي تؤكد تورطهم بسفك الدم السوري وإمعانهم في مواصلة إجرامهم تشير إلى انفصالهم عن الواقع وجهلهم له لاسيما وأن انجازات الجيش العربي السوري المتوالية وانهيارات عصاباتهم المأجورة تشير إلى فشلهم الذريع في تحقيق أوهامهم وأوهام أسيادهم في تدمير سورية بل ان المرحلة المقبلة تؤكد حتمية النصر على الإرهابيين وتطهير سورية من رجسهم ولن يكون مصير غلمان الخليج وأسيادهم بأحسن حال من الذين سبقوهم في عداء السوريين أمثال الحمدين وساركوزي وغيرهم حيث بات مستقبلهم السياسي على مزابل التاريخ وبقيت سورية قوية بجيشها وشعبها وقيادتها الحكيمة .‏

mohrzali@gmail.com

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 محرز العلي
محرز العلي

القراءات: 728
القراءات: 729
القراءات: 763
القراءات: 668
القراءات: 772
القراءات: 788
القراءات: 739
القراءات: 715
القراءات: 683
القراءات: 783
القراءات: 694
القراءات: 671
القراءات: 696
القراءات: 707
القراءات: 687
القراءات: 662
القراءات: 711
القراءات: 696
القراءات: 686
القراءات: 823
القراءات: 850
القراءات: 800
القراءات: 743
القراءات: 896
القراءات: 776

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية