المشكلات الخدمية تحتاج لمتابعة ليس من رئيس الحكومة وحده إنما من كل المسؤولين كل في مجال مسؤوليته.
وان الجولة التي قام بها رئيس الحكومة لها دلالات كثيرة اولها ان يتخذ كل وزير ومسؤول من هذه الجولة عنوانا له وهو يقوم بأداء المهمة المناطة به للاطلاع على كل صغيرة وكبيرة في مفاصل العمل.
ونعتقد ان لدى رئيس الحكومة الهمة العالية التي تجعله يتعرف شخصياً على ما يجري في غالبية وزارات الدولة، ونحن نعرفه جيدا عندما كان وزيرا للصحة حيث كان لا يكل ولا يمل من الجولات التفقدية، وهذا ما شاهدناه اثناء عطلة العيد حيث قام بزيارات ميدانية للعديد من المؤسسات والاماكن الخدمية .. رأيناه يستمع جيدا لشكاوى الناس بعيدا عن تلميع المسؤولين وفي أغلب الاحيان يطلب من هؤلاء المسؤولين السكوت عندما يتحدث المواطنون عن همومهم، ونعتقد ان هذا سر نجاح اي رئيس حكومة او اي وزير اذا كان راغباً في تحقيق هذا النجاح المستمد من العلاقة بين المواطن والمسؤول لأن المواطن هو البوصلة التي توصل هذا المسؤول الى النجاح في اداء العمل.