تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


إدلب.. مشهديه يرسمها الجيش العربي السوري

حدث وتعليق
الاثنين 1-7-2019
منذر عيد

ربما فاضت حالة التفاؤل عند البعض قبيل قمة العشرين في اليابان.. وذهبت العديد من رهانات البعض الآخر الى أقصى حالات التفاؤل بما سيفضي لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب فيما يخص سورية،

وربما البعض استعجل كتابة الخبر بأن ذاك اللقاء قد يضع اللمسات الأخيرة للازمة في سورية، وتحديداً بما يجري في ادلب..‏

انتهت قمة العشرين في اليابان، ومضى لقاء الرئيسين بالتصريح بكلام عام، لولا كلمات الرئيس بوتين التي ثبّت من خلالها الخطوط الحمر التي تتمسك بها موسكو تجاه دمشق حين أكد أنه من المهم القضاء على بؤر التوتر المتبقية في سورية والعمل على عودة اللاجئين وإنعاش الاقتصاد في البلاد،، ومن المؤكد أن هذا الكلام وصل مسامع الرئيس ترامب، حيث تعمل ادارته على إطالة أمد الازمة في سورية من خلال عرقلة حل ذاك الثالوث (القضاء على البؤر الإرهابية سواء في ادلب ام منطقة الجزيرة، وعرقلة عودة اللاجئين وتحويلهم الى ورقة ابتزاز وضغط ضد الحكومة السورية، وإصرار تلك الإدارة على فرض المزيد من العقوبات الاقتصادية، وتشديد الخناق الاقتصادي على الشعب السوري).‏

رغم ضبابية المشهد في ادلب، والى اين هو ذاهب في مسألة المجموعات الإرهابية فيه، مع ضامنها التركي - مع التأكيد على وضوح رؤية وموقف الجيش العربي السوري والحكومة وهي القضاء على الإرهاب فيها واعادتها الى الخريطة السورية غير منقوصة - نقول رغم ضبابية المشهد الدولي من ادلب، الا أن أيضاً بعض نسمات التفاؤل كانت واضحة في كلام الرئيس بوتين: ( الوضع في محافظة إدلب تحت السيطرة، و موسكو في حوار دائم مع واشنطن وأنقرة بشأن سورية ومحاربة الإرهاب)، الامر الذي فسره البعض بأن ثمة اتفاق على خطوط عريضة سيصار لاحقاً على بلورتها في (استنة) بما يتعكس إيجاباً على الأرض ومن خلال القضاء على (بعض الفصائل الإرهابية).‏

في مجمل الحديث.. ومهما كثرة التأويلات والتحليلات.. وتعقدت الأمور في دروب الكثيرين.. وتشوشت الرؤية عند البعض فيما يخص ادلب.. فإن ثمة حقائق لا يمكن نكرانها، وهي واضحة وضوح الشمس في كبد سماء آب.. أولها أن المشهد المقبل لمحافظة ادلب يرسمه ابطال الجيش العربي السوري، والدرب اليها واضحة ومرسومة وهي تحرير ادلب من جميع الإرهابيين والمحتلين، وهو درب يسير عليه بدعم الحلفاء وخاصة الروسي، والحقيقة الثانية انه واذا كان هناك من ضبابية في المشهد بخصوص ادلب فان ذلك بسبب وبفعل التركي والأميركي اللذان يتعمدان خلط الأوراق وعرقلة القضاء على الإرهاب، لابتزاز الجانب السوري والروسي، والحصول على مكاسب تقيهما الخروج (بسواد الوجه) وبخفي حنين من الحرب الإرهابية التي دعماها طوال ما يقارب التسع سنوات.. والحقيقة الكبرى أن ادلب عائدة الى الجغرافيا السورية خالية من الإرهاب والإرهابيين اليوم او غداً، شاء من شاء وأبى من ابى... رفعت الأقلام وجفت Moon.eid70@gmail.com‏

">الصحف.‏

Moon.eid70@gmail.com‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 منذر عيد
منذر عيد

القراءات: 11306
القراءات: 1028
القراءات: 1008
القراءات: 940
القراءات: 973
القراءات: 977
القراءات: 936
القراءات: 910
القراءات: 954
القراءات: 1089
القراءات: 989
القراءات: 950
القراءات: 920
القراءات: 943
القراءات: 858
القراءات: 971
القراءات: 975
القراءات: 991
القراءات: 1080
القراءات: 1144
القراءات: 1010
القراءات: 1061
القراءات: 1793
القراءات: 1139
القراءات: 1008
القراءات: 1307

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية