وكلنا امل ان تحمل ايامه القادمة الخير لهذا الوطن، وان نتجاوز فيه الثغرات والمطبات التي لم تفارق زحمة الخطط و البرامج الخدمية، فكانت مثار الاهتمام والمتابعة اليومية على هذه الصفحات بهدف تسليط الضوء على مواقع الخلل لتجاوزها، وتعزيز الايجابيات والمبادرات الخلاقة.
وامنياتنا في هذا العام ان تترجم الخطط الخدمية الى واقع ملموس وان يشعر المواطن ان الهدر والفساد في المشاريع الخدمية قد غادرنا الى غير رجعة لنجد التنسيق قائما بين المؤسسات الخدمية في مشاريعها والتي ركزت الخطة الخمسية العاشرة على انجاز مشاريع البنى التحتية للانطلاق بأولويات جديدة.
وامنياتنا ان تقترن الاقوال والشعارات التي اطلقتها بعض الوزارات والمحافظات بالافعال، كأن نلمس برامج عمل لموضوع التنمية المستدامة وان يكون هذا العام عام البيئة التي بات التعدي عليها والتلوث يهددان حياة الانسان . وان تتحول السياحة الى صناعة حقيقية من حيث جودة المنتج بما ينعكس ايجابا على الاقتصاد الوطني، وتفعيل دور مديريات حماية المستهلك ، وان نتجاوز هذا العام الدوام النصفي في العديد من المحافظات كريف دمشق وحلب وايجاد حلول لبرامج التقنين والانقطاعات الكهربائية.
وامنياتنا ان يغيب الروتين عن العديد من المؤسسات وتأمين فرص عمل للشباب والخريجين والحد من الجريمة التي بدأت تأخذ اشكالا متنوعة واعادة النظر بمكاتب التشغيل ليأخذ كل مجتهد فرصته. آمال كبيرة نعقدها على هذا العام وطموحنا دائما ان نرتقي الى الافضل .