والخلطات العلفية والأصناف الأخرى، أخذ بالاتساع والتطور في النوعية والتوجه من مرحلة سد الحاجة المحلية إلى مرحلة التصدير لأسواق الدول المجاورة ضمن الإجراءات والشروط الفنية العالمية المعتمدة في تصنيع وتسجيل الدواء البيطري.
في مؤتمر الأدوية البيطرية الذي استضافته دمشق مؤخراً، تبين من خلال المحاور والتقارير التي تزامنت مع أيام المؤتمر ما تشهده الصناعات الدوائية البيطرية في منطقة الشرق الأوسط من تطور ملحوظ في انتاج المستحضرات لحماية الثروة الحيوانية والسيطرة على أمراضها المفاجئة كأمراض الدواجن وتشخيصها ومكافحتها فور اكتشافها، والأرقام المعلنة تشير إلى هذا التطور المحلي وفق ما تنتجه وزارة الزراعة من لقاحات وقائية لقطاع الدواجن والقطاعات الكبيرة ما يزيد عن 80٪ من الاحتياجات ذات الجودة والنوعية المسجلة أيضاً في أكثر من 45 شركة ومعملاً للقطاع الخاص يعنى بإنتاج 2200 مستحضر.
ونضيف إلى أن مؤشرات الزيادة في التبادلات التجارية بين منظومة الدول المتعاونة، ولاسيما في منطقة الشرق الأوسط، تبدو واضحة لجهة صناعة العقاقير واللقاحات البيطرية واستكمال أصنافها ومتابعة نظم ممارستها وتشخيص نتائجها، والمحصلة محلياً صناعة الدواء البيطري لا تقل أهمية عن دوائنا البشري ولكليهما البيئة الملائمة للتصنيع في المدن الصناعية التي باتت بتسهيلاتها وعروض بيع مقاسمها، واجراءات منح تراخيصها الإدارية أرضاً خصبة للاستثمار في أي صناعة.
Mahjoob70@hotmail.com