زهر الرمان للصامدين في الجولان
شؤون محلية الجمعة 17-4-2009 وليد محيثاوي في يوم الجلاء العظيم الذي نحتفل به اليوم تتطلع عيوننا الى اهلنا الصامدين في الجولان المحتل وقلوبنا ترتقب الجلاء الاكبر بعودة كل شبر من ارض هذا الوطن الى الام سورية وحناجرنا تهتف وتردد (يا زهر الرمان.. آن اوانك آن .. تتفتح عمجدل شمس .. ولتصبح على الجولان .. يا زهر الرمان..).
فتحت كل شجرة من اشجار الغوطة وخلف كل صخرة بازلت وبين حنايا جبال السنديان الشاهقة حكايات لابطال وثوار استطاعوا بايمانهم بوطنهم واصرارهم على تحدي المعتدي حتى ولو اختلفت اشكال السلاح فبلحمتهم الوطنية وعزيمتهم القوية وببنادقهم التقليدية استطاعوا ان يسطروا اروع ملاحم البطولة والكبرياء فانطلقت الثورات من كافة المحافظات السورية وتوحدت حناجر الثوار واطلق القائد العام للثورة السورية الكبرى المجاهد سلطان باشا الاطرش بيانه حين قال: «الى السلاح.. الى السلاح.. وان الارض التي تؤخذ بالقوة لا تسترد إلا بالقوة) فالتحمت عزيمة المجاهدين لطرد المحتل الغاشم حتى اشرق نيسان حاملا معه راية الاستقلال.
وفي هذه الذكرى الغالية على قلوب شعبنا على امتداد مساحته يتجدد الامل في عودة الجولان المحتل الى الوطن الام فسورية اليوم وبقيادة السيد الرئيس بشار الاسد وحكمته اكثر تمسكا وثباتا في مواقفها الوطنية والقومية كيف لا وهي من دعمت مشروع المقاومة واكدت ان المقاومة حالة طبيعية لشعب احتلت واغتصبت ارضه وهي الخيار الوحيد لجلاء المحتل في اي بقعة من هذه الارض .
فيا اهلنا الصامدين بالجولان المحتل نبشركم اننا على موعد في الجلاء الاكبر طالما نمتلك العزيمة والاصرار في التمسك بالهوية السورية والايمان بالوطن وكل عام وسورية وقائدها بألف خير .
|