الجلاء.. فرحة لنا وإرغام لهم
حديـــث الناس الجمعة 17-4-2009 احمد الوادي لم يكن السابع عشر من نيسان عام 1946 مجرد خروج اخر جندي فرنسي محتل من ارضنا ومغاردته بلادنا,
بل كان ارغاما لهذا المحتل على الهروب من اتون ثورة ألهبهارجال الثورات السورية في شتى الاصقاع الاربعة لبلدنا الحبيب لتبقى هذه الاصقاع طاهرة خالية من دنس المحتل ورجسه محافظة على عنفوانها وعروبتها التي لا تضام وكان يوم الجلاء ابتهاجاً وبهجة لكل مواطن سوري انزاح عن صدره كابوس الاحتلال والاستعمار الذي جثم على ارضنا ستا وعشرين سنة.
وما احتفالاتنا بالذكرى الثالثة والستين لاندحار قوات الاحتلال والاستعمار الا تعبير عن الفرح الدائم الذي ارخى الجلاء بظلاله على كل جميل في سورية وتقدير وعرفان لاولئك الذين بذلوا الدماء الذكية وصولا لهذا اليوم الاغر فاستحقوا بحق ان يكونوا اكرم من في الدنيا وانبل بني البشر فكانوا الشموع التي انارت لنا دروب الحرية والاستقلال فاوضحت لنا الرؤية وحددت لنا دروب السيادة والبناء دون وصاية او انتداب وها هي سورية قد سمت وشمخت وصارت الرقم الصعب في منطقة ينظر اليها المستعمرون على انها الاهم والاكثر استراتيجية في العالم فلولاكم يا ثوار سورية ومجاهديها ما تحقق الجلاء وما ساد البناء في بلادنا فليهنكم اليوم انكم كنتم اول البادين واول المضحين من اجل ان تحيا امتكم وتسمو رايات بلادكم خفاقة في سماء وطن كافح ولايزال من اجل الحرية والتقدم.
|