|
|
القزم والظل حدث وتعليق من يسمع أو يقرأ الخبر يظن ان تلك الحكومة الهلامية.. ليست الا حكومة قد نالت ثقة الغالبية المطلقة من الشعب .. وتعمل ليل نهار على توفير حاجياته وتسهر على امنه وامانه.. وذات سلطة تطال جنبات الجمهورية العربية السورية الاربع.. فيما الحقيقة ليست بأركانها الا دمية بيد مموليها.. وأداة ضغط لتحقيق أهداف، يستجدي أفرادها ثمن إقامتهم في الفنادق التركية.. ويخافون من غضب السيد، فينامون دون عشاء .. او يصحون دون فطور. يبدو أن جرعة الدعم الأميركي أخذت مفعولها.. وبدأت مرحلة توزيع الشهادات على قاعدة الثواب والعقاب .. وبدأ المال الأميركي يفعل أفعاله «الفنتازية» في ابن» شمر».. فأخذ منه حد الذهاب به الى تصور نفسه انه فعلا منقذ البلاد والعباد من شرور الإرهاب والإرهابيين. بالأمس كان الجربا وشلته لدى السيد الأميركي «معارضة» سلمية.. وانتقل الى ممثل الشعب السوري.. ومن ثم معارضة مسلحة معتدلة .. وفنتازيا.. وعلى من يهمه الأمر التوقع بان يكون غدا «معارضة كوميدية».. وانتظروا قريبا سيطلق علييهم اسم ارهابيين ومن ذات اللسان.. واليد التي دعمتهم ستسوقهم الى المحاكم الدولية . يمكن لمن يشاء ان يطلق على ذاته أي اسم «رئيس حكومة، رئيس جمهورية ، امين عام الامم المتحدة « لكن الصفة الحقيقية هي تلك التي يعطيها الشعب لقائده.. والشعب السوري قال كلمته..وأوصل رسالته.. فأنت يا وطني من تمنح الحب وتهب الحياة والعزة والسمو.. انت يا سيد الياسمين ستبقى طاهرا من أي دنس .. وستبقى لي انا.. وأنت من تكره ان تكون لاحد بعينه.. لكن أنا .. أنا السوري.. من يقدس رائحة ترابك .. انت يا وطني لي انا وانا فقط.
|
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
