تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الدراجات النارية

حديـــث الناس
السبت 28-11-2009م
وليد محيثاوي

اثلجت الحملة التي قامت بها وزارة الداخلية لضبط ومصادرة الدراجات النارية المخالفة صدور المواطنين في كافة المحافظات حيث بلغ عدد الدراجات المصادرة في دمشق وريفها نحو ثلاثة آلاف دراجة مخالفة وكذلك الامر في حلب وبقية المحافظات،

وان هذا الاجراء من الاهمية حماية لارواح الناس التي كانت تحصد يوميا جراء قيام الاطفال ومن هم دون السن القانوني بقيادة الدراجات النارية في الشوارع المكتظة بالمواطنين بطيش ورعونة، ووقوف العديد من الشباب المراهقين امام مدارس البنات واستعراض مهاراتهم بقيادة الدراجات بطرق بهلوانية ما أدى لحدوث العديد من الاصابات القاتلة والمشاجرات الناجمة عن ذلك.‏

والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا تغيب الرقابة عن دخول هذه الدراجات المهربة بشكل غير نظامي والتي تباع في العديد من المحلات دون وضع ضوابط وشروط لترخيصها اصولاً وتفعيل دور الضوابط المرورية ومديري المناطق والنواحي واقسام الشرطة لإيقاف هذه الظاهرة العشوائية التي اقلقت راحة المواطنين وكانت سبباً للموت المجاني فهل يعقل ان تسجل /12/ حالة وفاة لشبان في مقتبل العمر في بلدة المليحة بريف دمشق العام الماضي وسبب الوفاة هو حوادث دراجات نارية.‏

نأمل ان تستمر الحملة على مدار ايام العام واتخاذ اجراءات رقابية صارمة لآلية دخول الدراجات المهربة ووضع ضوابط علماً أنها وسيلة نقل هامة في العديد من دول العالم، لكن في حال وجودها بشكل نظامي وحضاري. فهل نفعل..!!‏

تعليقات الزوار

تيسير مخول |  makhoul.t@gmail.com | 28/11/2009 23:42

إن سوء استخدام الدراجات النارية وعدم التقيد بالأنظمة المرورية يؤدي إلى طريق التهلكة والموت السريع إضافة إلى التبلي والمصائب الناتجة عنها والتي تحصل من وراء مستخدميها عندما يستهترون بسلامتهم وسلامة الآخرين. وقد لاحظنا كثيراً من الحوادث التي أدت إلى الوفاة والعجز الدائم في الآونة الأخيرة وخاصة في المحافظات الشمالية الغربية إضافة إلى محافظة ريف دمشق التي لاتخلو يومياً من الحوادث عندما يستخدمها بعض المراهقين والطائشين في عمليات السرقة والازعاج والتعدي على حرمة الطرقات والآداب العامة. ‏ نحن لانقف ضد استخدامها ضمن الأنظمة والقوانين لأنها أصبحت وسيلة نقل أساسية لشريحة شعبية واسعة وخاصة في المدن النائية والأرياف وذلك لسهولة استعمالها وقلة سعرها ومصروفها إضافة إلى إمكانية تنقلها في الأماكن الوعرة والأراضي الزراعية، ولهذا السبب فإن من الطبيعي أن يستخدمها الفقراء من المواطنين لكن الخطر كما ذكرت أن الدراجة أصبحت بمتناول المراهقين وبعض الشباب المخلين بالآداب العامة وعدم احترامهم للآخرين فكثرت حوادثها المرورية ولايمر يوم دون أن يكون هناك ضحية أو مصاب بالإضافة لمشكلاتها الأخرى كالسرقة ومعاكسة الفتيات وغيرها من مشكلات مخلة بالآداب والتربية. وقد ازدادت شكاوى الأهالي من مستخدميها سواء كانت في الأرياف أو المدن، منهم لايتقيدون بالنظام المروري ولايعرفون قواعد السير ولاالسلامة العامة. تيسير مخول - مدينة جرمانا

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 وليد محيثاوي
وليد محيثاوي

القراءات: 691
القراءات: 1089
القراءات: 729
القراءات: 720
القراءات: 757
القراءات: 692
القراءات: 777
القراءات: 777
القراءات: 792
القراءات: 789
القراءات: 4053
القراءات: 796
القراءات: 900
القراءات: 895
القراءات: 752
القراءات: 808
القراءات: 879
القراءات: 792
القراءات: 830
القراءات: 839
القراءات: 860
القراءات: 943
القراءات: 826
القراءات: 1464
القراءات: 941

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية