زملائهم الخريجين الآخرين في وزارة الثقافة والمديرية العامة للآثار والمتاحف.. أما السبب في تحميلنا هذه المسؤولية «الكبيرة» فهو اننا نشرنا خلال العامين الماضيين عدة تصريحات لوزير ثقافتنا وللمدير العام لآثارنا أكدا فيها ان الاعلان عن المسابقة «قاب قوسين أو أدنى».. وبالتالي بما أن هذا «القاب قوسين أو أدنى» لم يأت حتى الآن رغم مرور أكثر من عام على التصريحات وعلى النشر.. وبما أننا لم نوجه سهام النقد وسهام العتب بشكل واضح وصريح وشفاف باتجاه أصحاب التصاريح فقد ساهمنا بشكل مقصود أو غير مقصود بتناسيهم لتصريحاتهم وبتجاهلهم لواقع الخريجين الذين ينتظرون على أحر من الجمر منذ سنوات عديدة.. وهذا يعني -كما يقول الخريجون- أننا نتحمل المسؤولية عن هذا الوضع! قلت لهؤلاء رداً على ذلك: بصراحة الحق معكم.. وبصراحة أكثر الإعلان عن المسابقة تأخر وشبع تأخيراً .. وبصراحة أكثر وأكثر الأقوال التي سمعناها وكتبناها على لسان مسؤولي الثقافة والآثار.. لم تنطبق على الأفعال.. تماماً كما هو الحال في انتاج القمح لهذا الموسم فحسابات الحقل لم تنطبق على حسابات البيدر..‏