| سورية وإسبانيا.. مصالح مشتركة دراسات وتطويرها في كل المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وبما يخدم مصلحة البلدين المشتركة ورغبة الشعبين الصديقين. فسورية وإسبانيا ترتبطان بعلاقات تاريخية قوية وقد حققت هذه العلاقات بين البلدين قفزة كبيرة في السنوات السابقة وخصوصاً بعد الزيارة الأولى للرئيس الأسد إلى مدريد في أيار 2001 ومن ثم زيارة الملك خوان كارلوس والملكة صوفيا إلى دمشق في تشرين أول 2003 ولاحقاً زيارتي الرئيس الأسد عامي 2004و2008 إلى مدريد حيث أدت هذه الزيارات إلى تطوير العلاقات بين البلدين وأسفرت عن دعم اسباني للمواقف السورية الإيجابية من عملية السلام والصراع في المنطقة. وقد عبرت إسبانيا مراراً وتكراراً عن حرصها على تقديم الدعم السياسي الكامل لموقف سورية وحقها في استعادة الجولان المحتل مثلما دعمت السلام العادل والشامل في المنطقة ورفضت سياسات إسرائيل الإرهابية وطالبت هذه الأخيرة بتجميد كافة أنشطتها الاستيطانية في الأراضي العربية المحتلة والعودة إلى طاولة المفاوضات ، كما عبرت مدريد دائماً عن رؤيتها للحل في المنطقة المبني على القرارات الدولية ذات الصلة ومبدأ الأرض مقابل السلام ومرجعية مؤتمر مدريد للسلام. وبالتالي فإن زيارة الرئيس الأسد الحالية إلى مدريد تعكس حرص القيادتين السورية والإسبانية على تمتين العلاقات في شتى المجالات ورغبتهما بإيجاد حلول ناجحة لقضايا المنطقة لتحقيق السلام فيها وترسيخ الأمن والاستقرار والازدهار على ضفتي المتوسط . ahmad hamad67@ yahoo.com
|
|