تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


(العبر) و (الاعتبار)!!

أبجــــد هـــوز
الأحد 4-7-2010م
هيثم يحيى محمد

كلما اكتشفت الجهات المختصة في بلدنا حالة من حالات سرقة المال العام في هذه الجهة العامة أو تلك..

وكلما تم زج الفاعلين والمشاركين في (بيت خالتهم)..، نعتقد ويعتقد الكثيرون أن كل من يعمل في الشأن العام وتحديداً كل من لديه نية أو استعداد للدخول في طريق الخطأ والارتكاب سيعتبر مما حصل.. لكن نجد أنفسنا لاحقاً نعود للقول:(ما أكثر العبر.. وما أقل الاعتبار) بعد أن يتم اكتشاف حالات جديدة و(فاسدين) جددا في هذا المكان أو ذاك.‏

مناسبة هذا الكلام ما سمعناه وقرأناه عن الخلل والارتكاب الذي حكم عمل مديرية الخدمات الفنية بطرطوس خلال السنوات الماضية..، ومن ثم ما عرفناه عن توقيف عدد من الإداريين والمهندسين والمتعهدين وزجهم في السجن بقرار قضائي نتيجة ذلك.‏

وهنا أقول: على كل منا في أي موقع كان أن يدرك أن الطريق الخطأ يشبه طريق الكذب فكلاهما قصير..، وأن المال الحرام يهدر سمعة وكرامة وسلطة (جامعه).. وعندما تصبح حياته(حياة صاحب هذا المال) بلا لون ولا طعم ولا رائحة...، والأمثلة على هؤلاء كثيرة في كل زمان ومكان.‏

بالمناسبة هل تعلمون السبب الرئيسي للانحراف باتجاه المال الحرام حتى لو لم يكن (مالاً داشراً) يعلم السرقة؟ هل السبب برأيكم يعود لعدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب..، أم يعود لضعف الرقابة الوقائية والعلاجية السليمة..، أم يعود لغياب المساءلة والمحاسبة الشديدتين على من يثبت ارتكابه.. أم لهذه الأسباب مجتمعة؟ نترك الجواب لكم.. ولمن يهمهم الأمر.. وننتظر الأفضل يوماً بعد آخر.‏

Althawra.tr@mail.sy

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

  هيثم يحيى محمد
هيثم يحيى محمد

القراءات: 757
القراءات: 769
القراءات: 729
القراءات: 742
القراءات: 624
القراءات: 788
القراءات: 802
القراءات: 746
القراءات: 752
القراءات: 756
القراءات: 763
القراءات: 817
القراءات: 810
القراءات: 811
القراءات: 715
القراءات: 815
القراءات: 765
القراءات: 831
القراءات: 732
القراءات: 651
القراءات: 802
القراءات: 862
القراءات: 962
القراءات: 887
القراءات: 734

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية