| االفوضى «المطلوبة»!! البقعة الساخنة ومن يحاول قراءة المشهد بكل تفاصيله يدرك أن الولايات المتحدة الأميركية هي صاحبة مشروع الفوضى الخلاقة وهي التي أسست الحركات المتطرفة وساعدتها على الانتشار من أفغانستان إلى اليمن وليبيا وسورية والعراق وهي التي وضعت أسس تقسيم المنطقة, وفي المقدمة العراق إلى كيانات هزيلة على أسس عرقية ومذهبية وبالتالي فهي تلتقي تماماً مع أهداف التحرك الذي تقوم به «داعش» اليوم في وسط العراق وشرق سورية والتلميح عبر بعض وسائل الإعلام إلى إمكانية انتقال الأزمة إلى الكويت ولبنان والأردن. وإذا كانت روسيا قد أعلنت أنها تنوي تنظيم اجتماع لمجلس الأمن الدولي لمناقشة موضوع الإرهاب في الشرق الأوسط على خلفية التطورات الحاصلة في العراق ومخاطر تقسيمه, فإن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: هل تقبل الولايات المتحدة بذلك وهل تساعد في إنجاح هكذا اجتماع؟!. بالتأكيد إدارة أوباما ستعرقل هكذا اجتماع مثلما رفضت في الماضي عقد مؤتمر دولي لتعريف الإرهاب وحصره وإمكانية مكافحته وفقاً للشرائع والقوانين الدولية, وستظل تزعم أنها تكافحه على الطريقة الأميركية حيث تسهل له عبوره وتمويله وتسليح حركاته من جهة وتدعي أنها تحاربه من جهة ahmadh@ ">أخرى!!. ahmadh@ ureach.com
|
|