فهل هذا يعني أن خريجة الأدب الانكليزي تعيد الى ذاكرتنا بروتس شكسبير بطبعة حمصية, أم أن الأمر لا يتعدى التأثر بمونديال جنوب افريقيا؟!)
ما أعلنته في زاوية (أفق) لا يندرج بالمطلق تحت بند النزعة (البروتسية), بل يلتزم مبدأ الشفافية الذي التزمنا به في التعامل فيما بيننا, وعبارة (البطاقة الحمراء) أتت تحت تأثير المونديال بالتأكيد, ولا علاقة لحمص بها!
الآن.. وبعد حوالي شهر, أي أواخر تموز, تطفئ صفحتنا شمعتها الثانية, وخلال عدد أيام السنتين الماضيتين من عمرها, حاولت جاهدة التزام الخط الذي أحدثت على أساسه, أي تسليط الضوء على أدباء وأدب الجيل الجديد, وفي هذا الصدد ننوي تخصيص عدد انتهاء السنة الثانية من عمرها لآرائكم واقتراحاتكم وأقوالكم في الصفحة, ليس مدحاً أو ذماً, بل وقفة موضوعية تحلل وترفد وتقترح, وتوجه نحو مسارات ربما لم نفلح في التوجه إليها, وربما مقاضاة المشرفة على بعض خطاها أو اختياراتها أو...
suzani@aloola.sy