خاصة بعد الإنجازات الكبيرة التي حققها ابطال الجيش العربي السوري في دير الزور.
في قراءة بسيطة لمتغيرات الخارطة الميدانية وانهزام الإرهاب امام الجيش العربي السوري، يدرك أن الولايات المتحدة الأميركية تستعجل الأمور لخلق بديل تابع لها عن تنظيم «داعش» الإرهابي، وذلك من خلال ضم فلول التنظيم الارهابي الى ميليشيات تعتبرها «معتدلة»، وذلك بهدف إبقاء موطئ قدم احتلالي لها في سورية.. كما الحال مع الكيان الصهيوني الذي دفعت هزيمة التنظيمات الإرهابية به للدخول بشكل علني في الاعتداء على حضر..ليفشل ذاك الهجوم الإرهابي بفضل صمود ابطال الجيش العربي السوري، لتتكسر أحلام الصهيونية و»نصرتها.. ولتسجل يوميات المؤامرة الإرهابية على سورية هزيمة أميركية - صهيونية جديدة على الأرض السورية.
لاشك أن تراكم إنجازات الجيش العربي السوري، يشكل المسمار الأخير في نعش الإرهاب، وبأن تلك المجموعات الإرهابية تعيش ايامها الأخيرة.. إنجازات سرعان ما انعكست حالة من الهيستيريا في أروقة القرار الغربي وتابعيهم في المنطقة، أفضت الى ارتجال العديد من القرارات التي تشكل حالة من قرع طبول الحرب برمتها، وترسل بالاشارات وباعطاء الضوء الأخضر للكيان الصهيوني للقيام بالمزيد من الاعمال الاجرامية العدوانية ضد دول المنطقة وتحديدا المقاومة منها.
بهدوء وباصرار وعزيمة لا تحد منها أي عوائق يتقدم الجيش العربي السوري والحلفاء قدما نحو تنفيذ المهمة الرئيسية التي بدأوها منذ بدء العدوان الإرهابي العالمي على سورية.. مهمة هدفها القضاء على الإرهاب واقتلاعه من جذوره في سورية، وتمزيق المخطط الاستعماري الغربي الهادف الى تقسيم سورية واضعافها وازاحتها من وجه المخططات الاستعمارية الصهيونية في المنطقة .. يمضي ابطال الجيش العربي السوري بمشروعهم النبيل فتؤتي الاعمال أكلها وتسير الريح كما تشتهي السفن السورية.. لا كما يتمنى زارعو الرياح المراهنون في بورصة الإرهاب من غرب استعماري وأعراب.
Moon.eid70@gmail.com