اما موضوع الاتصال فهو الاجراءات غير المنطقية.. التي تقوم بها دائرة حراج طرطوس بحق المواطنين .. والفلاحين تحت شعارات براقة وغير مقبولة!
وأسئلة من اتصل تمحورت حول هذه الاجراءات .. وحول ما اذا كان القائمون على الحراج سيتقيدون فعلا بتعليمات وتوجهات السيد الوزير التي اعلنها امام كل من حضر الحوار المفتوح؟ وبالتالي هل سيمتنعون حقا عن متابعة تنفيذ قرارات نزع اليد (الظالمة) لحين البت بملكية هذا العقار أو ذاك من قبل القضاء المختص؟
وهل سيتوقفون حقا عن وضع غراس حراجية في الاراضي الزراعية التي تضم اشجار الزيتون التي يصل عمرها لاكثر من عشرين عاماً؟ وهل سيحرّمون ارتكاب الجرائم بحق الفلاحين ولايفرمونهم بمبالغ كبيرة بحجة قلع الغراس او موتها .. الخ؟
وسؤال اخر مفاده: اذا ضرب هؤلاء بالتعليمات والتوجيهات المذكورة عرض الحائط.. فما هو الاجراء الذي يفترض ان يتخذه السيد الوزير بحقهم.. ولاسيما ان الكثير من ممارساتهم وتصرفاتهم تقود لأمور شخصية كما اكدت لجنة مختصة شكلها مجلس الشعب لهذه الغاية؟
هذه الاسئلة وغيرها نضعها بتصرف السيد وزير الزراعة الذي كان صدره رحباً في جلسة الحوار.. ونتمنى ان تبقى في دائرة اهتماماته ولاسيما ان موضوعاتها تشكل هاجساً يومياً لسكان طرطوس الذين احبوا أراضيهم الزراعية وعادوا اليها للمساهمة في زيادة الانتاج الزراعي لكنهم اصطدموا ومصطدمون يومياً بعقليات لاتفرق بين (البلان والطيون والاعشاب والاشواك) الذي يغزو الاراضي الزراعية اذا تركت دون استثمار لسنة او سنتين.. وبين الغابات الطبيعية والاصطناعية التي يحميها الجميع؟