مرة ثانية تنتصر القمة.. ولكم في دمشق أسوة يا أولي الألباب.
كل الظروف مؤاتية لتكون قمة «متميزة»..
بماذا يمكن أن تتميز؟!
ببيان .. أم بقرار.. أم..؟ ومن الذي سينفذ؟!
لقد مررنا من الزمن الصعب.. وها نحن قادرون أن نجتمع على بيان أو قرار أو حتى نداء.. ومنذ البدء لم نشارك بصناعة أوهام حول ما يمكن أن تفعله القمة، ولا بإحباطات حول ما الذي يستحيل أن يكون، أو يصعب أن يكون؟.
لقد انتصرت مداولات المندوبين الدائمين ووزراء الخارجية العرب للمصلحة العربية، وسيتوج القادة اليوم هذا الانتصار،ليس فقط بتصديق البيانات المعدة.. بل بالحوار حول مواضيع محالة إليهم من خارج جدول الأعمال.
وما وصلت إليه مشاريع البيانات والقرارات استوجب طويل الحوار وهدوء المواقف:
1- جمع الشمل العربي والتصالح والتضامن على الثوابت.
2- الوضوح في مواجهة الممارسات الإسرائيلية في الأرض المحتلة.
لانقول: إن المصالحات العربية أصبحت فعلاً منجزاً.. بل نؤكد أن الأجواء العامة المحيطة بالقمة وقبلها وبعدها هي أجواء تصالح، أجواء ساهمت سورية في صنعها بل كانت في المقدمة.. ومشت إليها بخطا وثيقة متتابعة منذ قمة دمشق..فلم ترفض فكرة لجمع الشمل، ولا أغمضت عيناً عن حق ينتهك.
أجواء المصالحة ستستمر.. وهي أجواء حوار دائم، تقدم القمة حلقة في سلسلته التي بدأت منذ أعلنت سورية قمة دمشق قمة للتضامن العربي..
ولن تكون قمة الدوحة موعداً لسورية لتخفيف الأعباء والاستراحة.. بل هي محطة لتأكيد التوجهات التي قادت العمل السياسي فيها من ثلاثة محاور:
1- التضامن العربي.
2- تأكيد الموقف الواحد من القضايا المصيرية والمصالح العليا للأمة.
3- استخدام الحوار لإدارة الخلافات حول كل ما عدا ذلك.
قمة الدوحة التي تفتتح اليوم هي انتصار فعلي، إذ يؤكد العرب قدرتهم على تجاوز القوى التي يهمها كثيراً ألا يجتمع العرب.
ها نحن معاً.. فليكن البساط المفتوح.. ولتكن الإرادة في إعطاء مصالح الأمة حقها إلى جانب المصالح القطرية والوطنية. a-abboud@scs-net.org
تعليقات الزوار |
|
أيمن الدالاتي - الوطن العربي |  dalatione@hotmail.com | 30/03/2009 10:02 |
لاشك أننا نحن العرب مستهدفون ومحتلون من الغرب, والطبيعي أن الحل الوحيد هو الممانعة للأنظمة والمقاومة للشعوب, وأي حديث بغير هذا الإتجاه هو استهلاك للوقت لأننا لانريد تنفيذ الحل في الممانعة وفي المقاومة, وهذا مانفعله للأسف الشديد باستثناء سورية العربية فقط لاغير, ففي قمة دمشق بالأمس دقت مصرنا العربية إسفينا فيها, وفي قمة الدوحة اليوم تدق مصرنا العربية إسفينا فيها, ولاأمل لشعوبنا مع هكذا أنظمة على المدى المنظور, إنما هناك فسحة رجاء لنظام الحكم السوري بأن تتم في الدوحة فرملة هرولة الأنظمة باتجاه أمريكا وصهيونيتها إسرائيل. |
|
نبيل طويشة |  twaisha@yahoo.com | 30/03/2009 15:33 |
هذا ما اكدة الرئيس بشار الاسد في كلمتة الافتتاحية امام القمة واشار الى وجوب دعم المقاومة حتى تكون عامل قوة في المفاوضات ولا ننسى قولة بالوقوف الى جانب السودان ورفض قرار محكمة الجنايات الدولية بالاضافة الى العلاقات العربية العربية وكيفية ادارة الخلافات العربية , هذة هي النوايا الصادقة التي نعول عليها والتي هي عامل الرفع في العمل العربي المشترك . |
|
عادل  |    | 30/03/2009 15:43 |
أولاً يا معلق دالاتي ون... سوريا ليست محكومة من قبل نظام حكم , وإنما محكومة من قبل ادارة سياسية تم انتخابها من قبل الشعب مباشرة بعد وفاة الرئيس الراحل حافظ الاسد , نظام الحكم يعني الهيمنة والتسلط وهذا غير موجود في وطننا . متى تقف يا معلق عن إستعمال تعابير أعداء سوريا من إسرائيل وبعض اللبنانيين المعروفين . |
|
علي حافظ |  nour89_darknesslover@hotmail.com | 30/03/2009 23:12 |
سورية كانت ومازالت تنادي بالتضامن العربي الموحد والى عدم الأنجرار وراء المخططات الغربية التي تريد تفرقة العرب مع بعضهم البعض ودس المكائد لزعزعت الأمة العربية سورية كانت دائما مع وحدة الصف العربي ولكن الأخرين هم من خرجو عن هذا الطريق وكنا دائما قرارنا ملئ أرادتنا وما نريده من القمة بالدرجة الأؤلى وحدة الصف العربي من أجل حل كل المشاكل العالقه بين العرب وثوابتنا واضحة منذ عقود طويلة بوحدة الأمة تجاه المخططات الأمبريالية والصهيونية وجميعهم يجب أن يتمعنو بكلمة السيد الرئيس القائد بشار الأسد الذي عودنا دائما على مواجهة كافة المواقف بكل جرأة وقوة وصدق تجاه القضايا المصيرية التي تخص الأمة العربية بالكامل00 فلا نحتاج في هذه المرحلة الا لمواجهة الحقيقة بكل صدق وايمان تجاه هذه القضايا المصيرية 0000 |
|
|