| اللسان الوسخ البقعة الساخنة تحديدا يقع تحت تهديد( شراكة مؤلفة من ايران وسورية وحزب الله )لا بد من السؤال من يوجه الاخر رايس ام جنبلاط ? فما نطقت به رايس قاله جنبلاط بالضبط قبل ايام ولم تزد عليه حرفا واحدا والاستنتاج لمعرفة الموجه بين الطرفين وضابط الايقاع لخطابات 14 اذارلايحتاج الى عناء, وخاصة اذا كانت الادوات في المشروع الاميركي تعلن عن نفسها صراحة ,ووجودها السياسي يتوقف على تأدية وظيفتها فيه على اكمل وجه . على ما يبدو ان جولة رايس المرتقبة الى المنطقة بحاجة الى تمهيد سياسي عدائي ضد المناوئين للمشروع الاميركي في المنطقة, وتجنيد جنبلاط وبعض قوى 14 اذار للقيام بهذه المهمة يستدل منه على خطورة ما يحضر اميركيا وربما غربيا للمنطقة تحديدا وخاصة بعد التصريحات النارية والتحريضية التي حولت ذكرى اغتيال الحريري الى اغتيال جديد له . لقد بات واضحا توجه بعض القوى اللبنانية ,نحو السير في المشروع الاميركي, اونحو اخذ لبنان الى الاقتتال الطائفي والمذهبي وهذا الكلام ليس استنتاجا وانما هو اعتقاد اصبح راسخا لدى قوى لبنانية فاعلة لها دورها الكبير في الساحة السياسية . فتصريحات رايس لاحدى القنوات اللبنانية حول الرئاسة وجد صداه لدى قوى 14 اذار فورا من ناحتين, الاولى تعميق الانقسامات بين اللبنانيين والثانية ضرب الحوار ودعوات العودة للتوافق على القضايا الاستراتيجية واطلاق النار على دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري للجلوس على طاولة الحوار قبل انطلاقتها, وهذادليل على نية فريق (الاكثرية النيابية) على افشال هذه الخطوة باوامر اميركية ولم يخف بعض المسؤولين في ادارة بوش سعيهم لمنع وعرقلة اي حوار لبناني يؤثر على خططهم لتنفيذ القرار 1559 التوافق في لبنان على القضايا الاستراتيجية عدو للمشروع الاميركي ولذلك قوى 14 اذار ترفضه, وما تضمنته خطابات ذكرى الاغتيال لجهة توزيع المناصب السياسية وخاصة (الرئاسة لنا )..الخ..من الكلام التحريضي يشير بوضوح الى مغزى هذه الطروحات والدعم الذي تلقاه من واشنطن . السفير الاميركي في بيروت بات جزءا من دعاة التحريض والتخويف حتى وصل به الامر الى الاحتجاج على بيان للجيش اللبناني حول المقاومة في لبنان ومن ذلك تتضح معالم خطورة المرحلة القادمة .
|
|