تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


عالمكشوف .. للبلد.. لا للمقاولين

ع.المكشوف
الأحد 19/2/2006م
مصطفى المقداد

كيف نتصور واقع حال البلد في حال توقف الأعمال الإنشائية, ومشاريع البنى الأساسية?

وكيف سيكون حال عشرات آلاف العاملين,وأسرهم فيما لو توقفت المشاريع العمرانية, وتراجعت المهن والصناعات المرتبطة بنشاطات البناء والعمران?.‏

وكيف ينظر أصحاب القرار لإمكانية تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمواءمة بين نسب النمو وضمان تشغيل الأعداد المتزايدة للعاملين الذين تلفظهم حالات الكساد خارج سوق العمل, فيراكمون مشكلات إضافية تعجز الحلول الاقتصادية عن إيجاد مخارج ناجعة وسريعة لها, في ظل محدودية مصادر الدخل, والتهديد بتراجعها في مواجهة التزايد السكاني الطبيعي.‏

ليست المشكلة بهذه القتامة ولكن الأحاديث والتحليلات التي أعقبت زيادة سعر الاسمنت الأسود بحدود 55% تنذر بمشكلة اقتصادية وأزمة قد تلقي بظلالها على امتداد البلد.‏

أحد المقاولين قال: إنه سيضطر لتوقيف أكثر من خمسة آلاف عامل تفادياً لخسائر تقدر بعشرات الملايين في مشاريع لا تتجاوز قيمتها المليار ليرة ومقاول آخر سيخفض عدد عماله إلى العشر للسبب ذاته ,وثالث أوضح أن المشاريع الحكومية التي ينفذها لشركات الإنشاءات الحكومية الرسمية سوف تتوقف لإنه غير قادر على مواجهة الخسائر المحتملة. وإن كانت الحكومة ستأخذ بالاهتمام تلك الزيادة وتعوض على شركات القطاع العام, فإن مقاولي الباطن وهم من القطاع الخاص لن يستفيدوا من هذه الميزة التي أصبحت حقاً للقطاع العام, ويحرم منها القطاع الخاص, في حين يعاملان ذات المعاملة وبفارق إعفاء القطاع الخاص من كل التأمينات.‏

فهل لدى الحكومة حل?. وهل يستوي النظر بهذه الطريقة.?.‏

تعليقات الزوار

د.ياسر عارف العذبة |  yalazbah@yahoo.coom | 19/02/2006 08:46

مقال جميل أرجو التوفيق

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 مصطفى المقداد
مصطفى المقداد

القراءات: 11634
القراءات: 950
القراءات: 886
القراءات: 865
القراءات: 904
القراءات: 929
القراءات: 972
القراءات: 894
القراءات: 945
القراءات: 1006
القراءات: 963
القراءات: 955
القراءات: 974
القراءات: 973
القراءات: 977
القراءات: 1072
القراءات: 1006
القراءات: 1055
القراءات: 1063
القراءات: 1043
القراءات: 921
القراءات: 991
القراءات: 1038
القراءات: 1041
القراءات: 952
القراءات: 1089

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية