تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


دمشق مهوى القلب..

أبجد هوز
الأحد 19/2/2006م
هند بوظو

المدينة العتيقة التي كتب عنها الكثير.. وحمل بعض من أحبها كثيراً..

الأخطاء العمرانية للمهندس الفرنسي في ظل الاحتلال(ايكوشار).. لكن ورثة مهنة -ايكو- العباقرة أثبتوا أنهم أكثر من تلاميذ للمستر ذاك!!‏

ويقال إن المذكور تجلى فكره الهندسي في عقلية تخدم عسكره آنذاك من فتح شوارع تسمح للجنود والعتاد بالمرور.. ضارباً عرض الحائط المنظر الجمالي والوجداني للمدينة.. وإذا بررنا للرجل فكرته وخدماته ومشروعه (المفترض).. فمن يبرر لعباقرتنا ما فعلوا?‏

ويبقى السؤال مفتوحاً.. من يبرر لمهندسينا ومخططينا والمنفذين.. على الأرض, الأخطاء التي ارتكبت بحق هذه المدينة, ومن مختلف النواحي-(السكن غير الصحي- الواقع الخدمي والجمالي) وما نتج عنها من فوضى مرورية خانقة وضاغطة على الروح والعقل والعين...‏

أهي الواسطة أم سطوة بعض التجار, أم نظرية النهر الخالد! الذي تم إهماله والاستفادة فقط من العبرة.. والعبرة كانت: كيف تحصل على نهر من الأموال لا ينقطع حتى للذين ستورثهم مقعدك في دوائر الخدمات والمحافظة?!! ويتجلى ذلك بأعمال الصيانة, والتجديد للأعمال( الأصلاً) منفذة بشكل سيئ لتبقى المناقصات والتعهدات, ومد قميص اسفلتي وتبديل الأرصفة, وحديثاً.. السيراميك حتى أبد الأبدين..!!‏

ولأول مرة.. يتم التوفيق بين النظرية الجدلية والتوافقية عند جهابذة الخدمات.. فجدلاً نحن الذين نجادل, والتوافق تم بين مصالحهم(هم..!!) والمتعهدين, وبعض المنتفعين.. ولا أستطيع أن أتصور أو أصدق أن دمشق العاصمة التاريخية يساء إليها باسم(الصيانة)!!‏

تعليقات الزوار

Abdul Kader al Khalil |  abdulkaderalkhalil@msn.com | 18/02/2006 18:03

هي الوساطة مع سطوت التجار مع حب المصلحة الخاصة واهمال المصلحة العامة . في كل زياراتي الى الوطن ومدينتي حلب ارى هذا المرض الذي تتكلمي عنه ,واقول وسأل حتى في المناطق الجديدة واللتي لم تنتهي من البناء لايوجد مخطط عام للمنطقة وما سيأتي بعد ذلك. لايوجد شارع متطاول المدى. ولا تمديد صحي ينظر ان بعد سنة ام قليل من الزمن ستدخل عليه خطوط اخرى كل ماهنالك انا ابيع تجرتي والذيي يأتي بعدي لايهم لهذا الشوارع قصيرة وغير متناسبة وفي كل سنة نبدأ من جديد في حفر الشوارع للمجاري الجديدة والى الكهرباء ام اى غير ذلك. اليست المجاري للبلدية لماذا لاتضع منذ البداي تصريف الى من يأتي في المستقبل . والهواتف والكهرباء وايضأ تضع مخطط بنائي من هنا الى خمسين سنة وليس كل بناية لها ارضها ومكن ان تعبر الطريق. متى ستكون المصلحة العامة قبل الخاصة ومتى نشاهد ان المسوول ينظر الى عمله ويتقنه ويترك النظر في الغنى العاجل.

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 هند بوظو
هند بوظو

القراءات: 856
القراءات: 884
القراءات: 821
القراءات: 824
القراءات: 891
القراءات: 1349
القراءات: 1278
القراءات: 1288
القراءات: 2167
القراءات: 1269
القراءات: 1413
القراءات: 1299
القراءات: 1261
القراءات: 1555
القراءات: 1222
القراءات: 1372
القراءات: 1486
القراءات: 1887
القراءات: 1445
القراءات: 1511
القراءات: 1747
القراءات: 1304
القراءات: 1326
القراءات: 1403
القراءات: 1410

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية