بل الحقيبة كانت في حالة تأهب للقيا الوطن .. أربعة عشر ديوانا وما يزيد .. ابداع ترجمه إلى أكثر من /20 / لغة عالمية, وظل محمود درويش يكتب ويكتب .. لم يتوقف عن الكتابة إلا حين توقف, بل لنقل حين ترك الحصان ,حصان الإبداع وحيدا توقف القلب ..
الابداع العالمي الذي أثرى الشعر العربي به / حري بالمؤسسات الثقافية والابداعية أن تجعله زادا لكل طالب أو شاعر أو مبدع ليبقى المخضر الدائم لإبداع أصيل ..
محمود درويش الشاعر بلغ ذروة الألق الابداعي في مديح الظل العالمي /بلغ الروئ التي تقول هاهو ما قد أشرت إليه يصبح حقيقة هل تذكرون قوله : عرب أجروا قرآنهم ليهود خيبر
مديح الظل العالمي كما غيرها من المجموعات الشعرية ذروة من ذرا الابداع في أول طبعة لما يسمى الأعمال الكاملة, قال درويش : (لا أخجل من طفولتي الشعرية ولكن الطفولة شيء والمراهقة شيء آخر وهذا المبرر الوحيد لإقدامي على قطع بعض أجزاء من جسدي الشعري .. والأعمال الكاملة لا تكون أعمالا كاملة إلا حين تنتهي حياة الشاعر أو قدرته على المزيد من الخلق ) . وها قد رحل درويش وترك أعماله الكاملة .. فهل يتهيأ لها النقاد الذين يرتقون إلى ذراها .. وحده الزمن يحمل في بحره الإجابة ..