اذ تشير بعض التقديرات الى ان هناك ما لا يقل عن الفي محل يبيعون الشاورما في مدن المحافظات والمناطق والنواحي حتى ان بعض القرى قد امتدت اليها (تقليعة) الشاورما ايضا ففي قريتنا الجميلة النائية نفسها (دوير العبدة) في منطقة جبلة هناك ثلاثة محال تعمل على صنع وبيع هذا النمط اللذيذ من السندويش.
اجل .. انه لذيذ جداً سخونة .. وسقسقة .. ولحم ابيض.. رائحة زكية.. وطعم فاخر.. ولذلك فإنني اعلن انحيازي التام لهذا النوع من النشاط واتمنى لو استطيع ان اصل الى كل محل شاورما في هذا البلد لأحذره من ساعة غفلة صارت وشيكة ربما تحل عليه وباعتباري لا استطيع الوصول اليكم -ايها الشاورمائيون- فلسوف أشي لكم ما تنوي وزارة الاقتصاد والتجارة ان تفعله بكم علكم تأخذون جانب الحيطة والحذر قبل ان تقع الفأس بالرأس.
ان هناك من وشى لوزارة الاقتصاد والتجارة بأنكم تبيعون باسعار عالية جدا لدرجة ان كيلو الشاورما عندكم صار بأربعمئة وخمسين ليرة وهي تنوي تشديد الرقابة التموينية عليكم جميعا ومن مختلف الجوانب والاسعار والمواصفات وسحب العينات لمعرفة مدى الصلاحية فضلا عن التدقيق في كميات اللحوم الموضوعة في السندويشات وسوف تقوم دوريات الرقابة باتخاذ الاجراءات ضدكم في حال المخالفة وقد تصل هذه الاجراءات الى حد الاغلاق.
لذلك.. نرجوكم -يا شباب- انتبهوا على حالكم ولا داعي للغش والخداع لا بل على العكس.. عليكم ان تتنافسوا الآن لتقديم الافضل والسعر الاقل كي تكسبونا جيدا فصحيح اننا نحب الشاورما ولكننا نريد ان نأكلها موثوقة.. وبسعر معقول.
">ali.gdeed@gmail.com