فقد جعل هذا الانتصار أقطاب المؤامرة على سورية يصابون بالهستيريا والدخول على خط العدوان المباشر، فمن ناحية قامت أميركا بنقل إرهابييها الدواعش من الرقة إلى دير الزور وريفها لتنفيذ أجندات جديدة بعد فشلهم في تنفيذها في محافظة الرقة وانهيار صفوفهم هناك وذلك عبر أداتها قسد ووكلاء العملاء من التنظيمات التي تسميها زوراً وبهتاناً (معتدلة).
أما الكيان الإسرائيلي فذهب إلى حد الاعتداء المباشر على الأراضي السورية وذلك بإطلاقه عدة صواريخ داخل الأراضي المحتلة على مناطق آمنة في ريف دمشق ليعطي دفعاً معنوياً لدواعشه المنهارين المهزومين في سورية والعراق.
إن هذه الانتصارات المظفرة لبواسلنا الأبطال على هذه التنظيمات الإرهابية وردود الفعل التي صدرت عن أطراف العدوان تؤكد من جديد على مدى الارتباط العضوي بين هذا الكيان الإرهابي العدواني ومشغليه الأميركيين وبين هذه المجموعات التي تهدف إلى نشر الموت والدمار أينما وجدت ونشر الفوضى الهدامة التي تزعم أميركا أنها فوضى (بناءة) في تزوير فاضح للوقائع على الأرض.