واضطرارها للاعتماد على الساعات الخصوصية ..إضافة لموضوعات عديدة أخرى تتعلق بواقع البناء المدرسي.. وبالمناهج.. وبطرائق التدريس.. وأخيراً وليس آخراً بالمعدلات الجامعية المرتفعة جداً وغير العادلة..الخ.
ولا شك أن نسبة غير قليلة من الناس تعتقد أن حل تلك المشكلات ما زال بعيد المنال ..رغم ما سمعوه ويسمعونه عن الخطوات التي تقوم بها وزارة التربية في هذا المجال!
لكن رغم ماتقدم.. فإنني أعتقد أن مشاريع التطوير التربوي الأربعة عشر الذي خطط لها وزير التربية الدكتور علي سعد.. والذي يتابع تنفيذها أولاً بأول وفق البرامج الزمنية المقررة لها.. ستؤدي حتماً إلى معالجة الثغرات والمشكلات وإلى تطوير وتحسين وتحديث الواقع التربوي بكل جوانبه خلال بضع سنوات قادمة.. واعتقادي هذا مبني على الكثير من المعطيات التي أملكها حول هذه المشاريع ومفرداتها أولاً وحول الخطوات العملية التي تمت بشأن معظمها حتى الآن ثانياً.. وحول الإرادة القوية والتصميم الأقوى للسيد الوزير على النجاح ثالثاً .. وحول التوجيهات الكريمة والمتابعة الحثيثة من قائد الوطن لتحقيق التطوير التربوي المطلوب رابعاً وخامساً وسادساً!!
وللتذكير فقط أشير إلى أن مشروعات التطوير التي بدأتها الوزارة منذ عام 2003 تتعلق بالمناهج الجديدة لكافة مراحل التعليم .. وبتعميق تأهيل المعلمين.. وتأهيل المدرسين ,وبالتعليم الخاص رياض الأطفال ..والقناة التعليمية الفضائية ومطابع الكتب المدرسية ومدارس البادية مركز الطلبة المتمرنين..وبدمج التكنولوجيا بالتعليم..وانتقاء الأطر التربوية..وتطوير نظام الامتحانات ..الخ.
وأختتم هذه الزاوية بدعوة كافة العاملين في القطاع التربوي.. وفعاليات الدولة.. والمجتمع المختلفة للعمل كل من موقعه للمساعدة في إنجاح هذه المشاريع..وبالتالي للمساهمة في التطوير التربوي الذي ننشده جميعاً .
althawra. tr@ mail. sy