وبعد نشاطات ثقافية عربية وعالمية شهدتها المدينة الأقدم والعاصمة الأعرق لاسيما في مهرجان دمشق السينمائي الدولي السادس عشر حيث أمّها كبار المبدعين العالميين في هذا المجال , وأشادوا بماقدمته وتقدمه للإنسانية من عطاء ثر في الثقافة الإنسانية والمحبة والتآخي. وكانت دمشق أيضاً قد استضافت مهرجان الشعرالعربي الذي توازى مع انعقاد المكتب الدائم لاتحاد الكتاب العرب .... هذا النشاط الثقافي الغني والثر يدعونا لأن نطرح على السادة الوزراء العرب مجموعة اقتراحات غايتها تفعيل التواصل الثقافي العربي ولعل في مقدمتها عدم وجود استراتيجية ثقافية لالنشر التراث وصونه أو للتبادل الثقافي في المجالات كافة , وحتى في أدوات التواصل فيما بيننا كثقافة عربية واحدة غنية وثرية أومع الآخر الذي يضخ إلينا ثقافته وغزوه الثقافي ليلاً ونهاراً .
أوليس من واجبنا أن ندعم مطبوعة عربية واحدة مجلة تصدر بتمويل مشترك تعنى بالمشهد الثقافي العربي في الأقطار كافة وتوزع على امتداد ساحة الوطن....??
وتبدو الحاجة ملحة لاطلاق فضائية ثقافية مشتركة تحاول تقديم فنون الابداع المقروءة والمسموعة والمرئية .... الحراك الثقافي العربي يحتاج الى أكثر من اجتماعات عادية والى أكثر من قرارات عادية.