المواطن السوري الذي يتأهب لهذه الضريبة من كثرة ما سمع عنها في وسائل الاعلام بات يخشى أن تشكل عبئاً اضافيا عليه وبالأخص عند شعوره بتلهف وزراء المال وحبهم لها باعتبارها اداة مرغوبة جدا لزيادة ايرادات الخزينة.
و يؤكد الدكتور محمد الحسين وزير المالية أن الضريبة على القيمة المضافة هي الاكثر عدالة اذا أحسن استخدامها وهو بذلك يبدد المخاوف منها سلفا ولكن بشرط ..اذا أحسن استخدامها , ويذهب الوزير الحسين أبعد من ذلك في الطمأنة ليؤكد أن الوزارة تفكر باعفاء عدد من المواد من هذه الضريبة كالمواد الغذائية الاساسية والدوائية والخدمات الصحية والانتاج الزراعي والاستهلاك المنزلي والماء والكهرباء والغاز وعقارات السوريين للسكن والايجار والتعليم بكافة مراحله والخدمات المالية والمصرفية والتأمينية وخدمات الجمعيات الخيرية.
اذا .. العدالة في التنفيذ , والاعفاءات المذكورة .. نقطتان مهمتان اذا تحققتا عند تطبيق هذه الضريبة في سورية والتي لن تكون قبل العام 2010 ,انا أضمن لكم سلفا أن المواطن سيحبها الى جانب وزراء المال ,اما اذا لم يتحقق الشرطان فسيكون الحب من جانب واحد فقط .