تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ضريبة الحب

على الملأ
الأثنين 10/11/2008
حازم شعار

38 مليار دولار حصيلة الضريبة على القيمة المضافة في تركيا سنويا وتشكل -حسب وزير المال التركي كمال أون أكيتان - ربع ايرادات الخزينة في تركيا.والحق كله مع الوزير أكيتان ,الذي كان يتحدث امس في مؤتمر الضريبة على القيمة المضافة, المنعقد في دمشق, عندما قال ان هذه الضريبة يحبها كل وزراء المال في العالم لما توفره من مبالغ كبيرة لموازنات دولهم . (يطبقها نحو 150 بلدا).

المواطن السوري الذي يتأهب لهذه الضريبة من كثرة ما سمع عنها في وسائل الاعلام بات يخشى أن تشكل عبئاً اضافيا عليه وبالأخص عند شعوره بتلهف وزراء المال وحبهم لها باعتبارها اداة مرغوبة جدا لزيادة ايرادات الخزينة.‏

و يؤكد الدكتور محمد الحسين وزير المالية أن الضريبة على القيمة المضافة هي الاكثر عدالة اذا أحسن استخدامها وهو بذلك يبدد المخاوف منها سلفا ولكن بشرط ..اذا أحسن استخدامها , ويذهب الوزير الحسين أبعد من ذلك في الطمأنة ليؤكد أن الوزارة تفكر باعفاء عدد من المواد من هذه الضريبة كالمواد الغذائية الاساسية والدوائية والخدمات الصحية والانتاج الزراعي والاستهلاك المنزلي والماء والكهرباء والغاز وعقارات السوريين للسكن والايجار والتعليم بكافة مراحله والخدمات المالية والمصرفية والتأمينية وخدمات الجمعيات الخيرية.‏

اذا .. العدالة في التنفيذ , والاعفاءات المذكورة .. نقطتان مهمتان اذا تحققتا عند تطبيق هذه الضريبة في سورية والتي لن تكون قبل العام 2010 ,انا أضمن لكم سلفا أن المواطن سيحبها الى جانب وزراء المال ,اما اذا لم يتحقق الشرطان فسيكون الحب من جانب واحد فقط .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 حازم الشعار
حازم الشعار

القراءات: 951
القراءات: 931
القراءات: 918
القراءات: 979
القراءات: 898
القراءات: 970
القراءات: 962
القراءات: 1048
القراءات: 959
القراءات: 942
القراءات: 949
القراءات: 1223
القراءات: 1151
القراءات: 1126
القراءات: 1079
القراءات: 1063
القراءات: 1007
القراءات: 1080
القراءات: 1091
القراءات: 1077
القراءات: 1121
القراءات: 1165
القراءات: 1126
القراءات: 1140
القراءات: 1299

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية