ويستحق أفراد الجيش العربي السوري من ضباط وصف ضباط وأفراد وفنيين كل تقديرواحترام وتمنياتنا بالشفاء العاجل للجرحى وتحية إجلال وإكبار لأرواح شهدائنا الأبرار الذين رووا بدمائهم الطاهرة تراب الوطن ليبقى عصياً على المؤامرة.
وتتكامل انتصارات جيشنا مع أناس صمموا على تحصين اقتصادنا الوطني فحققوا بعد عام ونيف الإعجاز ،فهذه سورية رغم الحصار الأممي مكتفية بل لديها احتياطيات استراتيجية من معظم المواد الأساسية .
واستطاع إعلامنا ودبلوسيونا وسياسيونا كشف خيوط المؤامرة وفضح المتآمرين وأهدافهم في إضعاف دور سورية المقاوم لكل أشكال الهيمنة على القرارالمستقل.
وبقي الفضل الأكبر لكل فلاح يزرع وعامل يصنع وطبيب يداوي ومدرس يقدم العلم وأم ترضع أبناءها عشق الوطن والذود عن ترابه....فكل عام وسورية بخير....