في غابر الأيام كان العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة في حكم النزهة للجنود الصهاينة.. يضربون .. يقتلون.. ويدمرون في حالة أقرب الى «التاديبية» لمن يتجرأ على القيام بعمل يخالف الرغبة والمصالح الإسرائيلية.
مرات عديدة قام الكيان الصهيوني بشن عدوان على القطاع فكان في كل مرة يزيد ألم الغزيين ألماً وينحي عدوانه بالشروط التي يضعها تاركاً غزة الى الألم والعذاب.
غزة 2014 ليست غزة ماقبل ذاك التاريخ فالآن وبصمود مقاومتها، واذ اقتحم الاسرائيلي بعضاً مما عاناه ويعانيه الفلسطينيون من ألم، وعجز قوات الاحتلال البرية عن التقدم في ارض القطاع حتم على الجميع السير وفق الارادة الفلسطينية وعلى ايقاعاً فرضته المقاومة فبات الجميع يحسب حساباً للإرادة ومطالب الفلسطينيين.
وحدها إسرائيل مازالت تراهن على الوقت في إطالة العدوان بفرض شروط عجزت عن الحصول عليها بآلة اجرامها. فكان التصعيد الإجرامي أحد حيلها لنسف المفاوضات وإركاع المقاومة.
في غزة مشهد جديد ترسمه المقاومة بصمودها... حال المشهد الذي فرضه رجال الجيش العربي السوري في مقارعتهم الإرهاب الدولي... واسقاطهم جميع أهداف من خطط ومول واحتضن ادوات أطراف التآمر.. فمهما سعى الى نشر الخراب والدمار... ستبقى ياوطني السيد الشامخ.. محطة ثقة من ائتمنك الثقة.. وستبقى رفيق عمر من اختارك أن تكون كذلك.
moon.eid70@gmail.com