التي تقدم له ، وهو من يلتزم بالإشارات الضوئية ولا يتجاوزها أمام شرطي المرور على الأقل ؟ ومن يعتبر الخط الاصفر المتواصل بمثابة جدار ارتفاعه أمتار لايمكن تجاوزه أو التعدي عليه.
والمواطن الصالح هو من لايهدر المياه ومن يسعى لتوفير الطاقة التزاما منه لافرضاً عليه ,هومن لايهدررغيف الخبز ومن لايحتكر المواد الغذائية ويبيعها في السوق السوداء.
وهومن يرفع علم بلاده ومن يحارب الطائفية وتجزئة الوطن ومن يفتح الأبواب أمام الكفاءات ولا يسعى لتهميشها ومن يعتبر النجاح عملا تشاركيا , ومن يحارب الفساد.
و المواطن الصالح من يسدد دائما فاتورة الكهرباء علما أن فواتير العديد من المشتركين لاتتجاوز قيمة الاشتراك السنوي رغم استخدامهم كل أنواع أجهزة الطاقة الكهربائية ,والمواطن الصالح من اعتمد الطاقة الشمسية في توفير المياه الساخنة ومن المخلفات الطبيعية من “الحطب “ الناتج عن تقليم أشجار المزرعة من أجل التدفئة لامن أشجار الغابات المتعدى على حرمتها,وهو ربما المواطن الأضعف الذي يدفع الثمن هو وأمثاله من المواطنين الصالحين .
الخلاصة:هل انقلبت المفاهيم ليصبح المواطن الصالح الملتزم بالوطن والمدافع عنه هو من يدفع الثمن و ليقطف بالمقابل المواطن غير الصالح الثمار.
سؤال برسم الاجابة فقد اصبح الوضع يحتاج الى حقيقة لمعرفة من هو المواطن الصالح كي لايختلط الصالح بالطالح.