تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


عشق الــ «همر» لـ «داعش»

حدث وتعليق
الأثنين 25-9-2017
منذر عيد

تتسع مساحة انجازات الجيش العربي السوري على الخارطة السورية في مواجهة المجموعات الارهابية، فتضيق أمام الاخيرة مساحات النجاة،

وتضيق عليهم جنبات الارض ليحشروا في زاوية الحقيقة مع داعميهم، بأن النصر حليف الجيش العربي السوري، وبأن بشائر النصر باتت تلوح في الافق، لتتحدد بذلك خياراتها فإذ هي أمام امرين لا ثالث لهما.. إما الاستسلام أو الموت.‏

في دير الزور، وفي شرق الفرات، تتكشف حقائق من راوغ ونافق لسنوات في ادعاء مكافحة الارهاب، هناك وبالصور تتضح الحقيقة كاملة، حقيقة تحدثت عنها سورية والحلفاء بأن التدخل الاميركي تحت راية «مكافحة الارهاب والقضاء على داعش» لم تكن الا ذريعة لدعم ذاك التنظيم الارهابي، وتوفير اسباب الاستمرار والديمومة لمحاربة الحكومة السورية، وقتل الشعب السوري، واذ بالصور التي قدمتها «الدفاع الروسية» تؤكد المؤكد بأن واشنطن و»داعش» الارهابي حليفان يأمن كل جانب الاخر، وليسا الا ذراعين لوحش واحد هو الارهاب، وهدفهما واحد اسقاط الدولة السورية خدمة لاسرائيل ولتمرير المشاريع الاستعمارية في المنطقة.‏

من المؤكد أن التقاط «الدفاع الروسية» لصور فضائية لعربات «همر» اميركية عند النقاط المحصنة لـ»داعش» الارهابي دون رصد أي قتال بينهما، أو اتخاذ اجراءات احترازية لحماية مواقعها، ليس الا تأكيدا اضافيا لسلسة التقارير والاعترافات التي تؤكد ذاك الترابط والعلاقة الاستراتيجية بينهما، وليست الا تأكيدا لمجمل عمليات الانزال الجوي التي قامت بها واشنطن - وهي بالعشرات- لاخلاء قادة التنظيم الارهابي من دير الزور، وتأكيدا للعشق الاميركي - الداعشي.‏

لاشك أن تقهقر الوكيل - المجموعات الارهابية وعملاء الخارج ممن يدعون المعارضة- امام الجيش العربي السوري، دفع بالاصيل الاميركي والصهيوني الى التدخل المباشر وفي العديد من محطات الحرب الكونية الارهابية على سورية.. فدفع بالاول الى التدخل المباشر والاعتداء على مواقع للجيش من جهة، وتقديم الدعم المباشر لـ» داعش» من جهة أخرى ، كما دفع بالثاني «اسرائيل» الى التدخل مرار باعتداءات عدة هنا وهناك لاطالة عمر المجموعات الارهابية وبالتالي الازمة في سورية وانهاك الجيش العربي السوري، ولفرض حقيقة ابعد من الخيال وهي أن تصبح لاعبا اساسيا في الازمة في سورية.‏

بالرغم من جميع الاهداف والسيناريوهات التي يحاول اعداء سورية رسمها لها، الا ان الحقيقة التي يرسمها أبطال الجيش العربي السوري، أقوى وأصدق، وهي الباقية والجميع الى زوال.. هكذا يقول الميدان.. وقادمات الايام ستؤكد ذلك.‏

Moon.eid70@gmail.com

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 منذر عيد
منذر عيد

القراءات: 11301
القراءات: 1023
القراءات: 1005
القراءات: 937
القراءات: 969
القراءات: 973
القراءات: 932
القراءات: 905
القراءات: 951
القراءات: 1086
القراءات: 986
القراءات: 947
القراءات: 917
القراءات: 938
القراءات: 855
القراءات: 968
القراءات: 972
القراءات: 988
القراءات: 1077
القراءات: 1139
القراءات: 1007
القراءات: 1058
القراءات: 1790
القراءات: 1135
القراءات: 1005
القراءات: 1302

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية