تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مجرمون تحت الطلب

من البعيد
الأحد 4-12-2011
نهلة إسماعيل

لا يمكن فصل الحياة الإنسانية اليومية عن الحياة السياسية وخاصة حين تكون الهجمة كبيرة وتستهدف أمن واستقرار وطن بأكمله تحت شعار (الديمقراطية والحرية) والتي أتحفتنا بها ديكتاتوريات عالمية اعتمدت في نشر ديمقراطيتها على مجموعات إرهابية مسلحة تمول من دول مجاورة.

لذلك كان لابد من أن تتداخل الأمور السياسية بالحياة اليومية والتي تجلت بخروج الملايين من السوريين رفضاً للاملاءات ومحاولات التدخل بشؤون سورية الداخلية و كل ما يطرح من نظريات تستهدف وحدتنا الوطنية من خلال مايسمون أنفسهم بالمعارضة وبمجلس «اسطنبول».‏

لقد قرف الشعب السوري منهم ومن أمثالهم الذين يسعون إلى إعادة الوطن العربي إلى العصر الحجري وإيصاله إلى أعلى مستوياته والأبشع حين يكذب الرجال مقابل صورة يقف قرب رجل ديكتاتوري يبيع أوهام الديمقراطية للشعوب القومية التي تفتخر بعروبتها وإذا كان هناك من صدق ذلك فالأغلبية لم يصدقوا وخاصة حين تتجلى الحقيقة.‏

ويظهر هؤلاء الرجال الذي ارتضوا أن يكونوا للبيع بأوضح صورة من خلال أدواتهم الإرهابية المتصلة بمجموعات مسلحة التي تمثلهم فكيف لهؤلاء الرجال الذين ارتضوا سفك دماء شعبهم وتدمير وطنهم أن يحملوا رسالة حرية أو ديمقراطية ,وشارعهم ليس إلا مجموعات مسلحة مرتزقة من جنسيات مختلفة اعترفت هيلاري كلينتون بوجودها وبتمويلها .‏

هذه هي حقيقة المعارضة التي عنوانها «رجال للبيع أدواتهم مجرمون تحت الطلب», أما حقيقة السوريين فهو مانراه في ساحتنا وما يصرح به بأنه لايرضى إلا بوحدة سورية وبوحدة شعبها وبوحدة مصيرها خلف قائدها ورفضها لكل الشعارات الزائفة .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 نهلة اسماعيل
نهلة اسماعيل

القراءات: 761
القراءات: 790
القراءات: 967
القراءات: 817
القراءات: 849
القراءات: 823
القراءات: 987
القراءات: 1302
القراءات: 841
القراءات: 867
القراءات: 875
القراءات: 869
القراءات: 2547
القراءات: 938
القراءات: 913
القراءات: 958
القراءات: 1175
القراءات: 1138
القراءات: 1022
القراءات: 927
القراءات: 1059
القراءات: 1025
القراءات: 1020
القراءات: 994
القراءات: 1343

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية