سينتقل الأميركي والصهيوني والتركي من مرحلة الإنكار إلى الإقرار بأن إرادة التحرير عند السوريين أقوى من كل أجنداتهم وطغيانهم وقوتهم، ولا بد لهم من التسليم بهذه الحقيقة.
فبعد هزائمهم المتكررة وخيبة مخططاتهم العدوانية لن يكون أمام الأميركي والتركي والصهيوني وأدواتهم الإرهابية إلا الاعتراف بأن تحرير إدلب ستكون المهمة الأولى التي سينفذها الجيش العربي السوري، والتي ستتلوها المهمة الأخرى وهي تحرير الجزيرة السورية وكل بقعة سورية من الاحتلال والإرهاب.
فالسوريون قرروا تحرير أرضهم كاملة، وهم على ثقة تامة ويقين مؤكد أنهم سينتصرون مثلما انتصر جيشهم الباسل وأهلهم في ريفي حلب وإدلب على المحتل التركي وأدواته من (نصرة) متطرفة وغيرها من التنظيمات الإرهابية ودحروها هناك، ومثلما انتصروا على الإرهاب في الغوطة ودرعا وكل بقعة من الجغرافيا السورية.
ومهما حاولت منظومة العدوان وضع العصي في عجلات التقدم السوري فإنها ستخيب، ومهما حاولت أذرعها كالخوذ البيضاء الإرهابية فبركة مسرحيات الكيماوي فإنها ستحصد الفشل، ومهما اعتدت طائرات أميركا والكيان الإسرائيلي على جيشنا ومواطنينا الأبرياء، فإن السوريين سيكونون أكثر تصميماً على المقاومة وما يجري في أرياف الحسكة ودير الزور خير شاهد.