سواء أكانت في إطار برامج التقنين المزعجة أم في إطار الأعطال الفنية المفاجئة!
ومع ارتفاع درجات الحرارة.. وبدء العد العكسي للدخول في فصل الصيف... وانطلاق الشاليهات الموجودة فيها تباشر وحداتنا الإدارية وبلدياتنا في المدن و القرى بتنفيذ حملات نظافة... وحملات رش للبق والبرغش والذباب الذي لوحظ انتشاره بكثافة في أغلب الأحياء الشعبية لمدننا... وفي معظم قرانا ولا سيما القريبة من أماكن مكبات القمامة العشوائية... ومن مصبات الصرف الصحي غير المعالجة...
وضمن هذا الإطار نشير إلى أن الكثير من القائمين على وحداتنا الإدارية يساهمون بشكل مقصود أو غير مقصود في الإساءة إلى بيئتنا وصحتنا العامة من خلال القمامة التي يرمونها بواسطة جراراتهم في مكبات غير مؤهلة وغير نظامية أو من خلال غض النظر عن الذين يرمون مخلفات المداجن ومحلات بيع اللحوم ومخلفات البناء على جوانب الطرقات العامة بجوار المناطق السكنية أو ضمن الغابات والمواقع الحراجية القريبة...الخ
وهنا نسأل: هل ستقوم وزارة الدولة لشؤون البيئة/ المحدثة/ بالمهام الموكلة إليها في قانون البيئة رقم /50/ لعام 2002 وتطبق العقوبات اللازمة بحق كل من يسيء لبيئتنا وصحتنا العامة سواء أكان المسيء جهة عامة أم خاصة.. أم إنها ستواجه صعوبات وعقبات تحول دون ذلك؟!
سؤال نضعه أمام السيدة الوزيرة وننتظر الإجابة عليه عملياً وعلى أرض الواقع وليس نظرياً وعبر المراسلات والاجتماعات فقط كما كان يحصل في السابق!!
althawra.tr@mail.sy