تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أمَ الحضــــــارة

رؤيـــــــة
الاثنين 25-5-2009
ديب علي حسن

أقدم عواصم الدنيا وشامتها، من ربوعها كان الوعي العروبي واللمسة الإنسانية والعطاء الحضاري،

دمشق الحضارة والتاريخ هي اليوم ودائماً في القلب من الحراك الحضاري والتفاعل والتواصل الذي يسعى إلى نهضة توقظ الذين ذهبوا بعيداً عن القيم الإنسانية النبيلة ليست دمشق مكاناً يلتقي فيه وزراء خارجية أكثر من /50/ دولة إسلامية، بل هي هذا التفاعل والإشعاع والبوصلة، لقد حدد السيد الرئيس بشار الأسد في خطابه الهام في المؤتمر معالم الطريق، ووضع خطوات يجب أن تكون ورقة عمل منهجية ليس في هذا المؤتمر بل في استراتيجيات العمل التربوي والثقافي، وقد أشار السيد الرئيس ونبّه إلى خطورة حرب المصطلحات التي تشن علينا وبيّن أنها تتغلغل في اللاوعي لتكون أداة فتك وتمزيق، وما أحوجنا وأحوج العالم الى زرع المحبة والتسامح واللمسة الإنسانية بدلاً مما نراه الآن..‏

دمشق صاحبة الحضارة على مدى التاريخ تجدد اليوم الدعوة إلى عالم خالٍ من العنصرية والحقد والكراهية تعمل على إرساء ثقافة المحبة والانتباه إلى كل ما هو زائف وزائل ولا يترك وراءه سوى الدمار.. هل يسأل أحدنا لماذا يقف العالم بإعجاب أمام حضارة بنتها دمشق منذ آلاف السنين ويتذكرها بكل فخر، ويشيح بوجهه عن آخرين..‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 ديب علي حسن
ديب علي حسن

القراءات: 757
القراءات: 761
القراءات: 788
القراءات: 676
القراءات: 693
القراءات: 776
القراءات: 844
القراءات: 785
القراءات: 656
القراءات: 861
القراءات: 759
القراءات: 736
القراءات: 724
القراءات: 743
القراءات: 727
القراءات: 677
القراءات: 840
القراءات: 698
القراءات: 771
القراءات: 747
القراءات: 815
القراءات: 783
القراءات: 806
القراءات: 725
القراءات: 772

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية