لقد دعمت الامطار والثلوج خلال موسم الشتاء المخزون المائي مما انعكس جمالا اضافيا على مصايف الشام والشريط الساحلي والمنطقتين الشمالية والوسطى.
وتظهر المؤشرات الاولية الى ان القدوم السياحي العربي سيكون متميزا هذا الصيف كما كان قدوم السياح من الدول الاوروبية خلال شهري نيسان وايار.
وتتمتع سورية بميزات عديدة ساعدتها على تجاوز اثار الازمة الاقتصادية العالمية في القطاع السياحي لعل ابرزها تنوع المنتج السياحي وغناه على امتداد مساحة سورية وحالة الاستقرار التي تنعم بها البلاد وطبيعة الشعب السوري يضاف الى ذلك مجموعة من الخطوات التي قامت بها وزارة السياحة والوزارات الاخرى.
فلعب الترويج السياحي الخارجي دورا مهما في تسويق المنتج السياحي وقابل ذلك اهتمام كبير من قبل القطاع العام في تحسين البنى التحتية للسياحة وتضافر ذلك مع جهود القطاع الخاص في زيادة ملحوظة في المنشآت السياحية من فنادق ومطاعم وخدمات مرافقة.
وترافق اهتمام وزارة السياحة بالقدوم السياحي بتركيز الجهود على تحسين السياحة الداخلية وذلك عبر تحويل معرض السياحة الداخلية والعربية الذي أقيم برعاية السيد رئيس مجلس الوزراء الى تقليد سنوي شهد حضورا لافتا لمكاتب السياحة من الدول العربية.