تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


معرضنا الدولي

حديث الناس
الأثنين 14-8-2017
اسماعيل جرادات

معرضنا معرض دمشق الدولي الذي سيفتتح الخميس القادم، ليس من سورية وحسب إنما من كثير من الأشقاء والأصدقاء، يكتسب أهميته كونه يشكل أداة للتواصل

بهدف التبادل الواسع للخبرات والمعارف والتجارب الناجحة ومحطة للترويج والتسويق وإبرام الاتفاقيات والعقود التجارية، فهو أحد أهم التظاهرات الاقتصادية هذه التظاهرة التي غالباً ما تكون ذات أبعاد مختلفة، اقتصادية، اجتماعية، ثقافية، وحتى سياسية، وهو فوق كل ذلك سيكون بوابة ذهبية للدخول إلى أسواق العالم حيث يتم التعرف على الأحدث من الإنجازات العلمية والتطورات التقنية والمهارات الإنتاجية والإبداعات الفردية.‏

والمعرض الذي سيشارك فيه العديد من الدول وعدد كبير من الشركات هذا العام يعني الشيء الكثير بالنسبة لنا، فمن يقرأ بنيته وأهدافه يلحظ أن تطوراً كبيراً قد حصل لعدة أسباب منها أن أهداف إقامته قد تخطت البعد الاجتماعي إلى البعد السياسي، ليكون إحدى الأدوات المساهمة في عقد العديد من الصفقات الحكومية وغير الحكومية مع شركات عربية أو أجنبية، فهو إحدى الأدوات البارزة من أدوات التطوير، ومنفذ حيوي استطاع عبر السنوات التي أقيم فيها أن يؤسس قاعدة الالتقاء بالآخر والتعرف إليه والتعاطي معه وتبادل العلوم والمعارف والمنتجات والاطلاع على أساليب العمل والإنتاج والتسويق والترويج، وهو فوق كل ذلك سيشكل بدورته التي ستفتتح الجمعة القادم عاملاً حاسماً في صياغة الصورة النهائية للتعريف بالاقتصاد الوطني ودوره وإسهاماته.‏

ولعل من أبرز مهام هذا المعرض في دورته هذا العام هو التعريف بالمنتجات السورية وعرضها أمام الزائرين من رجال أعمال محليين وعرب وأجانب بغية تسويقها، ولا نكون مغالين إذا قلنا إن المنتج السوري له سمعته الخارجية رغم الأزمة التي مر بها، إضافة للتعريف بمنتجات الدول والشركات العارضة وتقديمها لرجال الأعمال والمعنيين بشركات القطاع العام والخاص بغية الاستفادة إما من دخولها إلى البلد وطرحها في السوق، وإما من التقنية المستخدمة في هذه الصناعات والإفادة منها.‏

وما نأمله نحن في سورية أن يتحقق لنا نوع من أنواع التكامل الاقتصادي الذي سيكون بالضرورة مدخلاً رئيسياً لإعادة الإعمار الذي يعد من أولويات الحكومة في هذه المرحلة، وما ننشده من إقامة هذا المعرض أن يكون مدخلاً لتحقيق الأمن والأمان على كافة أرضنا ويزول الإرهاب الذي دمر كل ما بنيناه عبر سنوات طوال.‏

asmaeel001@yahoo.com

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 اسماعيل جرادات
اسماعيل جرادات

القراءات: 743
القراءات: 739
القراءات: 711
القراءات: 779
القراءات: 771
القراءات: 740
القراءات: 811
القراءات: 779
القراءات: 760
القراءات: 769
القراءات: 808
القراءات: 791
القراءات: 792
القراءات: 728
القراءات: 802
القراءات: 881
القراءات: 848
القراءات: 833
القراءات: 867
القراءات: 991
القراءات: 868
القراءات: 795
القراءات: 820
القراءات: 850
القراءات: 917

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية